لا تسل عن سلامتي..
وسل عن القيامة التي أشعلتها في داخلي..
ثم ماذا؟
ثم رحلت..
سؤالك عني يجرحني..
يمزقني..
ولكني في انتظاره كل يوم..
أحتاجك.. إلى كلمة منك ولو واحدة ليستمر يومي..
و"مرحبا" تصنع بي المعجزات..
و"كيف الحال؟".. سؤال بحاجة إلى شرود الذهن..
هل حقًا تسأل..
أضحكني السؤال ثم أبكاني..
أحتاجك..
أفتقدك..
أنت يا صمتي ويا كلامي..
أنت يا أنا..
لم يكن غيابك عاديًا..
تظن في غيابك سعادتي..
أو حتى نسياني لك..
وكيف أنساك؟
وأنت الماضي والحاضر والمستقبل..
أنت في المكان هنا..
أنت كلما دار الزمان.. تكررت التواريخ التي فيها اجتمعنا..
تظنني نسيت؟
الحنين إليك يأخذني كل يوم..
كل يوم..
أنظر في عقارب الساعة..
فأقول متى هو؟
متى يأتي موعد اللقاء التالي؟
وهل لي بقاء قريب؟
أم أنني أنتظر الصدفة..
لتجمعنا ثانية..
بت بعدك مريضة بلا دواء..
وفقيرة بلا مأوى ولا غذاء..
عد..
فالأيام تسير..
ولم يبق للحياة سوى القليل..
زرع في قلبي وردة أخرى..
وأعد لي نبضي المفقود..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.