لا تدع الزمن يسبقك: استراتيجيات مكافحة الشيخوخة المبكرة

بمرور السنوات، تتدهور أوضاعنا الصحية على المستويات كافة، فلا يقتصر الأمر على الحالة الجسدية، بل يمتد أيضًا ليشمل الجوانبَ النفسيةَ والعقلية.

ولا غرابةَ في الأمر، إنما هي الشيخوخة، قانونُ الحياةِ المطبَّقُ على الجميع، غير أن المشكلةَ تكمن في الشيخوخةِ المبكرة التي تظهر أعراضها قبل أن يُفترَض لها الظهور.

يقدم مقالُ اليوم دليلًا شاملًا عن الشيخوخةِ المبكرة، بما في ذلك مسبباتها، أعراضها، وسبل العلاج المجدية، هذا إلى جانب إسداء النصائح الطبيةِ التي تسهم في تأخير ظهور أعراضها للتمتع بالصحةِ الجيدة أطول مدة ممكنة.

قد يهمك أيضًا علامات الشيخوخة وعلاقتها بالذاكرة.. وفيتامينات تحميك من الشيخوخة

مفهوم الشيخوخة المبكرة

للتعرف على مفهوم الشيخوخةِ المبكرة (Progeria)، علينا أن نطَّلِع على هذه الحالة من منظورٍ جزيئي (Molecular standpoint).

فبالنظرِ إلى الخلية سنجد أقسامًا من بروتين الحمض النووي (DNA protein) التي تُعرَف باسم التيلوميرات (Telomeres)، تلك الأجزاء الواقعة في نهايات الكروموسومات (Chromosomes)، والتي تحتفظ بالمعلوماتِ الوراثيةِ التي تُبقي الإنسانَ في حالةٍ من الحيويةِ والنشاط.

مع كل انقسامٍ أو تجددٍ تمر به الخلية، يُفقَد جزءٌ من التيلوميرات، وبمرور الوقت تقصر التيلوميرات على نحو ملحوظ؛ نظرًا لحدوث هذا الفقد بوتيرةٍ متسارعة.

ما يؤدي إلى ظهور أعراض الشيخوخة بنمطٍ أسرع مما هو معتاد، وهو ما يُعرَف في الأوساط العلميةِ باسم الشيخوخةِ المبكرة.

قد يهمك أيضًا 8 وصفات طبيعية لمقاومة الشيخوخة

العادات المسببة للشيخوخة المبكرة

• التعرض المفرط لأشعة الشمس (Sun exposure).
• الاستخدام المتكرر لتعبيرات الوجه (Facial expressions).
• التدخين (Smoking).
• تناول الكحوليات (Alcohol consumption)
• اتباع نظام غذائي غير صحي (Unhealthy diet)
• قلة النشاط البدني (Lack of physical activity)
• التوتر النفسي (Stress)
• اضطرابات النوم (Sleep disorders).

قد يهمك أيضًا 10 علامات للشيخوخة المبكرة.. تعرف الآن

أبرز أسباب الشيخوخة المبكرة من الناحيةِ الوراثية

متلازمة بلوم (Bloom syndrome)

يعاني المصابون بهذه المتلازمة من الطفح الجلدي (Skin rash) وتوسع الشعيرات الدموية (Telangiectasia)، ويواجهون أيضًا خطر الإصابةِ بداء السكري (Diabetes mellitus) ومرض الانسداد الرئوي المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease - COPD).

هذا إلى جانب عدم الخصوبةِ (Infertility) بالنسبةِ للرجال، وانقطاع الطمث (Menopause) المبكر الذي تتعرض له النساء، الأمر الذي يحد من فرص حدوث الحمل (Pregnancy).

متلازمة كوكاين (Cockayne syndrome)

تمثل هذه المتلازمة أحد الاضطرابات الوراثيةِ (Genetic disorders) النادرة، التي تحدث نتيجة بعض العيوب في الجينات المسؤولة عن إصلاح الحمض النووي (DNA).

أما عن الأعراض، فإنها تتمثل في الخرف التدريجي (Progressive dementia)، التقزم (Dwarfism)، الإعاقات الفكرية (Intellectual disabilities)، والاعتلالات العصبية (Neurological disorders) التي تنتج عن تآكل طبقة الميالين (Demyelination) الواقية للأعصاب.

قد يهمك أيضًا ظاهرة زيادة معدل أمراض الشيخوخة المبكرة وعلاقتها بالتلوث البيئي

متلازمة روثموند تومسون (Rothmund-Thomson syndrome)

يعاني المصابون بهذه المتلازمة من خللٍ وراثي ناتجٍ عن طفرةٍ في جين RECQL4، تلك الطفرة التي تزعزع استقرار الكروموسومات (Chromosomes)؛ ما يؤدي إلى ظهور أعراض الشيخوخة المتمثلة في تبكل الجلد (Poikiloderma)، إذ تظهر عليه التصبغات غير المنتظمة.

ويواجه المصابون خطر إعتام عدسة العين (Cataracts)، التشوهات الكيسية (Cystic abnormalities) للعظام، وقصور الغدد التناسلية (Hypogonadism).

قد يهمك أيضًا ما الذي يجعلنا أصغر سناً وأكثر شباباً بدون جراحة؟

علامات الشيخوخة المبكرة

الاضطرابات العضلية الهيكلية (Musculoskeletal disorders)

عادةً ما يُعبِّر بُطءُ وتيرةِ المشي (Walking pace) في سن الـ 40 عن التقدمِ في العمر على نحو أسرع من المعتاد، ويمكن للألمِ المفصلي (Joint pain) أيضًا أن يشير إلى التدهور السريع لخلايا الجسم.

هذا إلى جانب فقدان الكتلةِ العضلية (Muscular mass) الذي يحد من القدرةِ على القيام بأبسط الأنشطةِ الحركية مثل: صعود الدرج الذي يبدو كأنه تسلقٌ لإحدى القمم الجبلية.

سوء حالة الجلد

تبدو علامات الشيخوخة المبكرة على مظهر الجلد وملمسه، إذ يصبح جافًّا نتيجة تضاؤل مستويات الكولاجين (Collagen)، وفي غضون ذلك تظهر التجاعيد (Wrinkles) والترهلات (Skin Laxity)، وتصير اليدان شاحبتين (Gaunt hands).

هذا إلى جانب احتمالية الإصابة بفرط التصبغ (Hyperpigmentation) بالنسبةِ للأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس على نحو مفرط.

قد يهمك أيضًا مقاومة الشيخوخة.. بعض الأطعمة لتجنب التجاعيد

استغراق الكدمات وقتًا أطول للتعافي

إذا سارت الأمور في الاتجاهِ الصحيح، فمن الطبيعي أن تتعافى الكدمات (Bruises) خلال مدةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ بفضل التجدد المستمر للأنسجةِ التالفة.

أما إذا بدأت الشيخوخةُ في سنٍّ مبكرة، فإن آثارها السلبيةَ ستظهر بالنسق البطيء لشفاءِ تلك الكدمات، إذ تفقد بعض الخلايا قدرتها على التجددِ بالسرعةِ المعهودة.

الوجه الهزيل (Skinny face)

تقترن الشيخوخة المبكرة بقلة الإمدادات الدمويةِ لطبقات الجلد، ما يجعل شحوبَ الوجهِ (Facial pallor) علامةً على اتجاهِ الجسمِ نحو الشيخوخةِ بنسقٍ سريع.

وكذلك الحال بالنسبةِ لانخفاض كثافة العظام (Bone density) الذي يكابده مَن يعانون من الشيخوخةِ المبكرة، ما يجعلهم يظهرون بمظهرٍ يفوق أعمارهم الفعلية، إذ تصبح الوجنتان (Cheeks) غائرتيْن، وتفقد الشفتان (Lips) إطلالتها الممتلئة.

قد يهمك أيضًا النظام الغذائي الياباني سر طول العمر وإبطاء الشيخوخة

تساقط الشعر وظهور الشيب المبكر

تؤدي التغيرات الهرمونية (Hormonal changes)، والعوامل البيئية (Environmental factors)، والاستعدادات الوراثية (Genetic predispositions) دورًا أساسيًا في تعرض الشعر للتساقط في سنٍّ مبكرةٍ.

إذ تجتمع هذه الظروف لتؤدي إلى إتلاف الخلايا الجذعية (Stem cells) المحفزة لنمو الشعر وتجدد بصيلاته (Follicles).

أما عن الشيب المبكر، فيرجع السبب في ظهوره إلى النقص في الكميات المنتجة من الميلانين (Melanin)، تلك المادة الصبغية البروتينية التي تفرزها الخلايا الطلائية (Melanocytes) للإبقاء على اللون الداكن للشعر.

ضعف الذاكرة (Memory impairment)

قد يبدأ ضعف الذاكرة (Memory impairment) بدرجةٍ طفيفةٍ في بداية الأربعينيات، حيث يصبح تذكر الأسماءِ والأحداث تحديًا يوميًا، وبمرور الوقت يمكن لهذه الصعوباتِ أن تتفاقم لتؤثر بدرجةٍ كبيرةٍ على الوظائف الإدراكية (Cognitive functions) في المراحل الأكثر تقدمًا.

قد يهمك أيضًا جراحة شد الوجه.. كيف تحصل على مظهر أكثر شبابًا؟

تدهور صحة الفم (Oral health deterioration)

تكشف الشيخوخةُ المبكرةُ عن هويتها بالحالةِ المتدنيةِ التي يؤول إليها الفم، حيث يعاني المصابون بها من صعوبةِ قضم الطعام بالقوةِ المعهودةِ نظرًا لتآكل الطبقةِ الخارجيةِ من مينا الأسنان (Enamel)، وهو ما يزداد سوءًا لدى الفئات التي تُكثِر من تناول الأطعمةِ الحمضية (Acidic foods) والمشروبات الغازية (Carbonated beverages).

يلاحظ المصابون بالشيخوخةِ المبكرة انحسارًا سريعًا لأنسجةِ اللثة (Gum tissue)، وقد يكشف هذا الانحسار عن جذور الأسنان (Tooth roots)، ما يجعلها أكثر عرضةً للتسوس (Decay) والالتهاب (Inflammation).

زيادة محيط الخصر (Thick Waistline)

يمكن الاستدلال على الشيخوخةِ المبكرة بواسطة الزيادةِ التي تطرأ على محيط الخصر، فمع تدهور أنسجة الجسم وخلاياه، تميل الدهون إلى التراكم في منطقة البطن (Abdomen).

وبغض النظر عن العمر الزمني (Chronological age) للشخص، ستمثل الزيادةُ في الدهون الحشويةِ (Visceral fat) للبطن أحد المؤشرات للإصابةِ بمرض السكري (Diabetes) وأمراض القلب، خاصةً إن اقترب محيط الخصر من حاجز الـ 40 بوصة. 

قد يهمك أيضًا متى ظهرت الشيخوخة الاجتماعية؟ وكيفية تعامل المجتمعات معها؟

الاضطرابات الأيضية (Metabolic disorders)

تُعَد الاضطرابات الأيضية (Metabolic disorders) دليلًا واضحًا إلى التقدم السريع في العمر، إذ تتعرض الأمعاء (Intestines) لكثير من التغيرات البنيويةِ التي تؤثر بالسلب في تعاملها مع الأطعمة؛ ما يؤدي إلى بُطء عمليات الهضم أو اضطرابات الشهية (Appetite disturbances).

ما يزيد الوضع سوءًا هو ذلك الانخفاض الذي يطرأ على الكمياتِ المنتَجةِ من الإنزيمات الهاضمة (Digestive enzymes)، وهو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى عسر الهضم (Indigestion) وزيادة احتمالات التعرض للإمساك (Constipation).

صعوبة التحكم في إخراج البول

شأنها شأن العضلات الأخرى، تصاب العضلة النافصة (Detrusor Muscle) بالضعف من جراء الشيخوخةِ المبكرة، وهي العضلةُ المنوط بها التحكم في عملية التبول (Urination)، إذ تحتفظ بوضع الاسترخاء للسماح للمثانة (Bladder) بتخزين البول (Urine)، وعند امتلاء المثانة تبدأ في الانقباض لإطلاقِ تلك الزيادة عبر الإحليل (Urethra).

ينال ضعفُ العضلةِ النافصةِ من قدرتِها على الانبساطِ (Expansion)؛ ما يؤدي إلى الإصابةِ بإحدى درجاتِ سلس البول (Urinary incontinence)، ويمكن أن يحد من قدرتها على الانقباض (Contraction) لتظهر بذلك مشكلةٌ أخرى تُعرَف باسم عسر التبول (Dysuria).

قد يهمك أيضًا تأخير ظهور علامات الشيخوخة

مشكلات الرؤية (Vision issues)

صعوبة رؤية الأجسام القريبة هي إحدى دلائل الشيخوخةِ المبكرة، والتي تُعرَف باسم طول النظر الشيخوخي (Presbyopia)، وكذلك الحال بالنسبةِ للتحسسِ تجاه مصادر الضوء، إذ يشير إلى الاقتراب من الشيخوخةِ في وقتٍ مبكرٍ للغاية.

أما عن حالات التنكس البقعي (Macular degeneration) وإعتام عدسة العين (Cataracts)، فنادرًا ما تظهر خلال هذه المرحلة المبكرة.

صعوبة إدراك الأصوات ذات الترددات العالية

يواجه المصابون بالشيخوخةِ المبكرة تحدياتٍ كبيرة لإدراك الأصوات ذات الترددات العالية، ذلك أن الخلايا المختصة باستقبال الموجات الصوتية تتعرض للضمور في وقتٍ مبكر، وغالبًا ما يترافق ضعف السمع في هذه المرحلة بطنينِ الأذن (Tinnitus).

قد يهمك أيضًا هل تريد أن تصبح معمرًا لمدة 200 سنة؟

الدورة الشهرية غير المنتظمة (Irregular menstruation)

الدورةُ الشهريةُ غير المنتظمةِ (Irregular menstruation) في الثلاثينيات قد تمثل إحدى علاماتِ الشيخوخةِ المبكرةِ لدى النساء، وعادةً ما يحدث ذلك نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين (Estrogen) في وقتٍ مبكرٍ عن المعتاد، الأمر الذي يحد من وطأة أعراض الدورةِ الشهريةِ، وقد ينتقص من مدتها أو يؤثر في تواترها.

النوم المتقطع (Intermittent sleep)

لا يأتي النوم المتقطع (Intermittent sleep) من قبيل المصادفة، ففي هذا الاضطراب دليلٌ على أن الجسم يشيخ بمعدلٍ سريعٍ.

وفي غضون ذلك يزداد إنتاج هرمونات التوتر (Stress hormones) إلى الحد الذي يستحيل عنده النوم لمُدد متصلة، هذا إلى جانب التأثيرات السلبيةِ لهذه الهرمونات في وظائف الجهاز المناعي (Immune system)؛ ما يجعل النوم المضطرب ناقوسَ خطرٍ ينذر بالإصابةِ بكثير من الأمراض المزمنة (Chronic diseases).

قد يهمك أيضًا هل يمكن تأخير علامات الشيخوخة؟ وكيف ذلك؟

علاج الشيخوخة المبكرة

لعلاج الاضطرابات العضلية الهيكلية

• استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لعلاج الألم ذي المنشأ الالتهابي.
• الاستعانة بمرخيات العضلات (Muscle relaxants) للتغلب على التقلصات المعززة للألم. 
• حَقن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid) لتحسين مرونة المفاصل (Joints).
• حَقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لتحفيز الأنسجة المتضررة على التعافي. 
• الخضوع لجلسات التدليك (Massage sessions) لتعزيز التدفق الدموي إلى مواضع الألم.

لتحسين حالة الجلد

• الاستعانة بإجراءات حَقن البوتوكس (Botox injection) والحشوات الجلدية (Dermal fillers) لاستعادة المظهر الصحي للجلد.
• الخضوع لجلسات العلاج بالضوء النبضي (Pulsed light therapy) للتخلص من البقع الشمسية (Sunspots).
• اللجوء إلى كريمات التبييض (Bleaching creams) المحتوية على الهيدروكينون (Hydroquinone) للتخلص من البقع الجلدية. 
• استخدام المرطبات الموضعية (Topical moisturizers) للسماح لحاجز الجلد (Skin barrier) بحبس الرطوبةِ داخله.
• استعمال واقي الشمس (Sunscreen) بصفةٍ يومية، على ألا تقل درجةُ الحمايةِ الخاصةِ به عن 30SPF.

قد يهمك أيضًا ملخص كتاب كيف تهزم الشيخوخة ؟ للدكتور جورج دوبلاد

لإيقاف تساقط الشعر والشيب المبكر

• استخدام مكملات البيوتين (Biotin) لتعزيز نمو الشعر واستعادة الكثافة المعهودة.
• اللجوء إلى حاصرات هرمون ثنائي الهيدروتستوستيرون (DHT Blockers) في حال كان التساقط مقترنًا بعوامل وراثية (Hereditary factors).
• الاستعانة بالمكملات المحتوية على فيتامينات A, C, B12 للتغلب على العجز في إنتاج الميلانين (Melanin deficiency).

لتعزيز صحة الفم

• الاستعانة بعلاجات الفلورايد (Fluoride treatments) لمجابهة مشكلة التسوس (Decay).
• استخدام مضادات الالتهاب لعلاج التهاب اللثة (Gingivitis).
• تركيب الحشوات (Fillings) والتيجان (Crowns) للوقاية من التهاب جذور الأسنان.
• استخدام الغسول المناسب للتخلص من مشكلة جفاف الفم (Xerostomia).

قد يهمك أيضًا أحدث الدراسات عن العالم فون ليمان لتلاشي الشيخوخة.. تعرف عليها الآن

للسيطرة على ضعف حاسة البصر

• استخدام النظارات والعدسات الطبية لحماية العينين من الإشعاعات الضارة.
• الاستعانة بقطرات العين (Eye drops) للحفاظ على ترطيبها.
• تلقِّي جرعاتٍ محددةٍ من مضادات الالتهاب في حال كان الضعف ناتجًا عن التهاب العصب البصري (Optic neuritis).

لاحتواء مشكلة ضعف السمع

• الاستعانة بالسماعات المخصصة لإدراك الأصوات ذات الترددات العالية.
• الخضوع الدوري لجلسات إزالة شمع الأذن (Earwax).
• الحصول على جرعاتٍ مقننةٍ من مضادات الالتهاب للتغلب على ضعف السمع المرتبط بالتهاب العصب الدهليزي (Vestibular neuritis) المسؤول عن السمع واتزان الجسم.

بهذا القدر من المعلومات يُسدَل الستار على مقال اليوم، فقد حاولنا به فتح نافذةٍ استشرافيةٍ للكشف عن أسباب الشيخوخة المبكرة، أعراضها الشائعة، السبل الفعالة لعلاجها، والنصائح المجربة لاجتنابها، وذلك حتى يحظى الجميع بالصحةِ الجيدة لأطول مدة ممكنة.

قد يهمك أيضًا وجبات وأطعمة صحية تقاوم ظهور علامات الشيخوخة.. تعرف عليها

الأسئلة الشائعة

لماذا يظهر بعض الأشخاص وكأنهم أكبر من أعمارهم الفعلية؟

يحدث ذلك نتيجة توقف بعض الخلايا عن التجدد في سنٍّ مبكرة، ومن هنا يتضح الفرق بين العمر الزمني (Chronological age) -الذي يعبر عن الجزء الذي أمضاه الشخص من حياته- والعمر البيولوجي (Biological age) الذي يعكس كفاءةَ الأجهزةِ الحيويةِ في الاستمرار للقيام بوظائفها.

ما المحددات التي تجعل أشخاصًا يشيخون أسرع من غيرهم؟

يتوقف الوصول إلى الشيخوخة المبكرة على العادات الشخصية المرتبطة بالنظام الغذائي وممارسة الأنشطة الرياضية، وتحكمه أيضًا بعض المحددات الوراثية (Hereditary determinants) والعوامل البيئية (Environmental factors) التي تُعجِّل بظهور الأعراض.

ما المكملات الغذائية التي تؤخر الشيخوخة؟

تُسهم كثير من المكملات الغذائية (Nutritional supplements) في إبطاء الشيخوخة، من أبرزها: فيتامين C، فيتامين E، فيتامين D، الكالسيوم، ومساعِد الإنزيم Q10.