لا أحبّ الشّتاء

لا أحبّ الشّتاء، أشعر به يخنقني وكأني ملزمة بارتداء الكثير من الملابس، الرّشح، خدودي وأنفي الأحمر، الجلوس جانب المدفأة وتناول الطّعام ألاحظ ازدياد وزني، وأبدأ بالتذمّر، والصياح فوق رأس أمّي، لكن للمطر شعور غريب وللرياح الَّتي تلفح وجهي ونسمات الهواء الباردة تقشعر جسدي تعبث بقلبي، وكأنه يريد استحلال مساحة منه، ارتدي جيدًا يا وجدان ستمرضين، تناولي المشروبات الساخنة، لا تستطيعين الخروج وقت ما تريدين..

ناهيكم عن التّوقيت الشّتوي الممل أعترف بأني أصبح كسولة، لا أستطيع الحراك، لا أريد الحراك، أشعر وكأنّي دبّ قطبيّ يريد فقط النوم والطّعام، وكأن الشتاء يحاول ازعاجي، لكنّه يبقى بدفئه ونزلاته وصوت عطاسي وبرودة يداي وقدماي خير 

أترك لي تعليقًا حتّى لو كان قلبًا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب