لم أدرك يومًا أنني سأكون كما أريد وكيفما أريد بعزلتي واستقراري النفسي في هذه الحياة، لم أدرك أن خيالي سيأخذ منحناه إلى عالم آخر.
تعلمت أشياء كثيرة في أثناء عزلتي واشتياقي إلى الغد الجميل.
تعلمت الصبر، تعلمت الرضا، تعلمت معنى الوفاء، تعلمت الحب والثقة بالنفس وحب الحياة.
أصبحنا في زمن نفخر به بالعز والوفاء، وأصبحت جميلة بروحي ووفائي لعائلتي، لم أتمرد يومًا عليهم، كنت مخلصة لهم ومرنة.
إن السعادة الحقيقية مصدرها الحب والرعاية والعائلة، لا الجمال والمظهر والمال والقوة والأشخاص الآخرون.
جميل أن نحظى بمن نحب، والأجمل أن نكوّن صداقات كثيرة في حياتنا، وهذا ليس من باب النفاق وإيذاء الآخرين.
جميل أن نعيش لحظاتنا بسعادة ورضا، المودة هي من القلب إلى القلب، والحب هو الوفاء.
خشيت يومًا أن أخون معنى الوفاء، لكن كل الأيام التي ولت هي من خانتني، والآن أنا أرجو من الله أن يسعدني في الأيام القادمة.
أحببت حقًا وحدتي وجمال قلبي، وأدركت أنني خلقت لأعيش جمال الحياة، وأعيش حب الله.
شعاري في الحياة كن مع الله تكن حياتك أجمل...
دمتم بود واستقرار.
متألقة صديقتي بيان ... رائع
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.