اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة نفسية تظهر بعد تجربة مؤلمة أو مروعة، وقد تؤثر في الأفراد بطرائق شتى، يمكن أن يكون (PTSD) ناتجًا عن أحداث، مثل: حوادث السيارات، الكوارث الطبيعية، العنف الجسدي، أو حتى الخدمة العسكرية.
ويمكن أن يؤدي (PTSD) إلى القلق والاكتئاب والعزلة والتحدث المتكرر على نحو غير طبيعي عن الحادث.
ومع ذلك، توجد طرائق يمكن بها للأفراد تخطي هذا الاضطراب وعيش حياة صحية وسعيدة.
قد يهمك أيضًا كل شيء عن اضطراب ما بعد الصدمة
البحث عن المساعدة
الخطوة الأولى المهمة للتغلب على اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هي البحث عن المساعدة المهنية، مثل: استشارة معالج نفسي متخصص في علاج اضطرابات ما بعد الصدمة، ويمكن أن تكون طريقة فعالة لفهم الحالة.
واكتشاف كيفية التعامل معها، العلاجالنفسي يمكن أن يشمل الجلسات الفردية والجماعية واستخدام تقنيات، مثل: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض المنظم (ET)، التي تستهدف تغيير الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بالحادث.
الاعتناء بالصحة البدنية
الاعتناء بالصحة البدنية يمكن أن يؤدي دورًا كبيرًا في تحسين الصحة النفسية، ويجب على الأفراد ممارسة الرياضة بانتظام، مثل: السويدي والكارديو واليوجا، والحفاظ على نظام غذائي صحي، والنوم على نحو كافٍ، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل مستويات التوتر والقلق وزيادة الشعور بالسعادة.
قد يهمك أيضًا اضطراب ما بعد الصدمة.. كيفية التعرف علي المسببات والتعامل معها
الاسترخاء والتأمل
تعلم التقنيات الاسترخائية، مثل: التنفس العميق والتأمل وممارسة اليوجا والقراءة الروحية، يمكن أن يكون له تأثير كبير في تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
تساعد هذه التقنيات في تقليل التوتر وتحسين التركيز والاستقرار العقلي، ويمكن أن تكون التمارين اليومية للتأمل والاسترخاء واليوجا جزءًا مهمًا من التغلب على الاضطراب.
الدعم الاجتماعي
التواصل مع الأصدقاء والعائلة والمشاركة في أنشطة اجتماعية يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا، يمكن للدعم الاجتماعي أن يقلل من الشعور بالعزلة والوحدة، ويساعد في التغلب على الأفكار السلبية.
من المهم أيضًا البحث عن مجموعات دعم محلية أو عبر الإنترنت، فيمكن مشاركة التجارب والمشاعر مع أولئك الذين يعانون الحالة نفسها.
قد يهمك أيضًا ماذا تعرف عن أمراض اضطرابات القلق؟
المرونة والوقت
يجب أن يُفهم أن تخطي اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) يمكن أن يستغرق وقتًا، يجب أن يكون الأفراد صبورين مع أنفسهم، ويسمحون لأنفسهم بالتعافي ببطء.
الهدف هو تعلم كيفية التعامل مع الذكريات المؤلمة، وتقبلها على نحو أفضل بدلًا من محاولة تجاهلها.
تخطي اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا، لكنه ليس مستحيلًا، بالمساعدة المهنية والاعتناء بالصحة البدنية واستخدام التقنيات الاسترخائية والدعم الاجتماعي، يمكن للأفراد التغلب على هذا الاضطراب، وعيش حياة أفضل وأكثر سعادة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.