كيف يكون المرض فرصة لتغيير نمط حياتك إلى الأفضل؟

المرض عرض وقتي لن يدوم، فهو مرحلة استراحة مؤقتة، يمكن للفرد استعادة حياته الطبيعية بعدها.

كيف تتعافى من المرض سريعًا؟

حتى في أوقات المرض والتعب يستطيع الفرد التعافي سريعًا باتباع بعض النصائح، منها:

- كتابة الأعراض التي يشعر بها المريض قبل الذهاب إلى الطبيب ليتسنى للطبيب وصف العلاج المناسب.

- الالتزام بالراحة التامة، والصبر على تناول الدواء بانتظام كما يصف الطبيب حتى نهاية مدة العلاج.

- المرض عرض وقتي لن يدوم، فهو مرحلة استراحة مؤقتة، يمكن للفرد استعادة حياته الطبيعية بعدها.

- المرض يرفع درجات المؤمن، ويكفر به عن ذنوبه، والمريض في معية الرحمن، والصبر يزيد الحسنات ويضاعفها، لكن دعاء الرحمن بإخلاص وطلب العافية والتعجيل بالشفاء أفضل.

- يمكن للمريض الترفيه عن نفسه، وإذا كان الترفيه عن النفس باللهو المباح دافعًا لتجديد النشاط والعمل والعبادة، فالترفيه وقت المرض أولى بشرط ألا يستلزم ذلك الترفيه جهدًا كبيرًا من المريض.

- يمكن الترفيه عن النفس بالاستماع إلى القرآن الكريم، أو بالقراءة، أو بمشاهدة مقاطع فيديو تساعد على الاسترخاء.

- يمكن ممارسة تمارين رياضية بسيطة تساعد على الاسترخاء كالتنفس بهدوء ومع التركيز على التبادل بين فتحتي الأنف وإغماض العينين، أو تدليك اليدين بخفة والمسح بهما على الوجه ثم فتح العينين.

المرض استراحة مؤقتة

أشياء يجب على المريض تجنبها

ويجب على المريض تجنب ما يأتي أيضًا:

1. الاستهتار في تناول الدواء بانتظام أو الشعور بالملل من طول مرحلة العلاج.

2. تناول الأطعمة الممنوعة التي يحددها الطبيب.

3. التشاؤم والرعب من تكرار المرض وملازمة الفراش والتحسر على الذات، ما يقلل الروح المعنوية ويفسد الصحة النفسية.

4. التفكير في الخسائر التي سيتكبدها المريض من جرّاءِ مرضه.

5. التفكير بأن المرض عقوبة أو مضيعة للوقت أو سوء حظ.

6. الحساسية الشديدة ممن يسيئون للمريض سواء عن قصد أو بغير قصد.

7. لوم المحيطين بالمريض على تقصيرهم، ما يؤدي إلى ابتعادهم، لا سيما إذا كان المريض لا يهتم بهم قبل مرضه.

8. الشكوى التي لا جدوى منها طلبًا لتعاطف المحيطين بالمريض.

9. الاعتماد النفسي على المحيطين بالمريض؛ لأنهم سينشغلون تدريجيًا بأمور حياتهم.

وأخيرًا.. المرض فرصة لتقدير نعمة الجسد الذي يمتلكه الفرد، وفرصة لتغيير نمط الحياة إلى الأفضل، ولتقدير أولئك الذين يهتمون بالفرد ويحرصون على رعايته. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

مبدعة ... مقال جميل
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مرحبا من جديد، وشكرا جزيلا على كلماتك الطيبة التي تسعدني وأعتز بها كثيرا، ودمتم بخير وسلام وسعادة.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة