كيف يعمل التشجيع على استمرارية العلاقات؟

نحن البشر بطبيعتنا نحب دائمًا أن نشعر بالإطراء والثناء على ما نفعله، سواء في مجال العمل المهني أو الشخصي، وعلى نحو أدق تفصيلًا، أن نشعر بالإطراء من طرف الشخص الذي نشاركه حياتنا بكل تفاصيلها؛ وهذا له من الأثر الكبير في استمرار العلاقة، واستمرار مشاعر الحب بين الطرفين. 

دور التشجيع في استمرارية العلاقات

ذكرنا قبل ذلك ما للتشجيع من أهمية في ديمومة العلاقات، وهو إحدى أهم الحاجات الأولية الأساسية المذكورة في كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة"، والتأكيد على أهمية تشجيع الطرف الآخر، والإيمان بقدراته وإمكانياته، والثقة بما يفعله وما سيفعله، لا ننسى أن التشجيع يجعل الرجل مؤمنًا بقدراته وإمكانياته، والمرأة أيضًا. فبالتشجيع تصبح أكثر حبًّا، وأكثر عطاءً ولطفًا، تنسى التعب طوال اليوم بكلمة ثناء على ما تقوم به، وبكلمة مشجعة لها على جهودها. 

إن التشجيع له أهمية كبيرة في استقرار العلاقة بين الجنسين؛ إذ إن كلًّا منهما بكلمة واحدة فيها ما يعبر عن الشكر والتقدير للطرف الآخر، باختصار كلمة لطيفة، تكفي. 

ولا بد من ذكر أن التشجيع هو إحدى لغات الحب الذي له لغات كثيرة، فحين نشجِّع وندعم ونقدر من هو أمامنا على ما يقوم به ولو كان قليلًا؛ سيشعر أنه محبوب، ويشعر بأهميته في حياة الطرف الآخر.  

التشجيع إحدى لغات الحب

والتشجيع والإطراء يتوقف على ذكر كلمات ليست مكلفة، بل بسيطة وسهلة ومختصرة. والطريقة التي نتحدث بها بهذه الكلمات توصل الحب للطرف الآخر؛ فحين تكون نبرة الصوت فيها استهزاء أو انتقاد، أو حتى أمر، ولو كانت الكلمات معبرة عن الحب، فإن رسالتنا للطرف الآخر تصل بمعنى آخر.

فيجب أن ننتبه إلى الطريقة التي نتكلم بها، وخاصة المرأة، فنبرة صوتها لها ألف تفسير وألف معنى وألف رسالة، ولو انتقت من كلام الحب أجمله. النبرة وحدها تكفي لإيصال ما ترمي إليه.

وفي الختام، علينا أن نستخدم كلمات التشجيع البسيطة والمعبرة والتقدير لشريكنا؛ لأن هذه الكلمات -التي قد لا تخطر على بالنا- تجعل حياتنا هادئة بعيدة عن المشاحنات والمشكلات، وتستمر علاقتنا بمن نحب، ولو طالت الأيام. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

جميل جدا أحسنتي النشر🌹 من منا لا يحتاج إلى الدعم والتشجيع فهي باب كامل من التعافي وتقوية الإرادة🤝
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

بالتأكيد... نكون أكثر عطاء وأكثر ايجابية
شكرا لكي على كلماتك الرائعه
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقال رائع وشيق، دمتي متفوقة ومتآلقة، ودمتم بخير وسلام وسعادة.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مشكورة صديقتي العزيزة منى
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أحسنت النشر يا شهد
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

جميلة ورائعة هذة الكلمات
ابدعتى يا عزيزتى 👍❤🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

انتي المبدعة يا سعاد ...
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أحسنتي كلمات جميلة ورائعة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرآ صديقي علي ... على دعمك
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة