أصبح الذكاء الاصطناعي أو الـ AI جزءًا لا يتجزأ من حياتنا جميعًا، وأشهر الأمثلة على تلك التقنيات هو Chatgpt, gemini google، لذلك سوف نتعرف الآن على: ما الذكاء الاصطناعي؟ وما أدق تفاصيله؟ هيا بنا نبدأ.
ما الذكاء الاصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي هو علم وهندسة صنع آلات ذكية، وهذا هو التعريف الذي قاله جون مكارثي الذي وضع ذلك المصطلح عام 1995، وهو عامةً ذكاء وأسلوب ذكي أقرب للبشري بمراحل، تنتجه آلات نتيجة برمجيات تحاكي القدرات الذهنية، مثل القدرة على الاستنتاج ورد الفعل والفهم والتحليل، وغيرها من مختلف القدرات الذهنية الفائقة.
وفي منتصف ذلك الزحام فبعض الناس تعتقد أنه على المدى القريب سوف تحتل الروبوتات كوكب الأرض، ولكن الأمر ليس بتلك الخطورة، فما هي إلا مجرد آلات تحاكي البشر من أجل مساعدة البشر في عيش حياة أكثر سهولة وسعادة وراحة، ليس إلا.
ولقَّبه أغلب الباحثين بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج، كي تحاكي القدرات الذهنية، وتساعدنا في عيش حياة أفضل وأسهل وأروع، ويمكنه أيضًا المساعدة في عالم الأعمال والشركات والمؤسسات الأونلاين، كإنشاء الصور أو كتابة المقالات، وما إلى ذلك من تلك المهارات، لذلك هو أفضل مساعد شخصي في أي وقت.
نشأة الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي لم يظهر فجأة في القرن الحالي، ففي سنة 1943 اقترح Warren McCulloch وWalter Pitts نموذجًا للخلايا العصبونية الاصطناعية، ووضع الأساس للشبكات العصبية، وتلك هي التقنية الأساسية لتأسيس علم الذكاء الاصطناعي بكامله.
في عام 1950 قدَّم Alan Turing "آلات الحوسبة والذكاء" حيث قدم مفهومًا من أهم وأقدم المفاهيم في علم الذكاء الاصطناعي، وهو "turing test" وهو اختبار لتقييم مدى ذكاء الآلة إلى أي حد.
وبعد ذلك قام بعض طلاب الدراسات العليا ببناء أول آلة شبكية عصبية تعرف باسم "snarc" ثم بناء "perceptron" الذي يُعد أحد أقدم نماذج الشبكة العصبونية، ثم بناء "eliza" وهو من أوائل روبوتات الدردشة لمحاكاة معالج نفسي روجيري بين عامي 1951 و1969.
ومن عام 1969 حتى عام 1979 أظهر العالم "marvin minsky" قيود الشبكات العصبونية؛ ما تسبب في انخفاض مؤقت في أبحاث الشبكة العصبونية، وحدث كساد الذكاء الاصطناعي الأول في تاريخه بسبب انخفاض التمويل وقيود الأجهزة والحوسبة.
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي يمر بعدة مراحل مهمة حتى يعمل، ألا وهي:
- التعلم الآلي: ووظيفة هذه المرحلة هي تمكين الأجهزة من التعلم وتحسين مهاراتها وخبراتها وبياناتها، وتضم عدة مجالات مثل: علوم الكمبيوتر والإحصاء وعلم النفس وعلم الأعصاب والاقتصاد.
- الشبكات العصبية: هي المكون الأساسي للذكاء الاصطناعي، وهي المستوحاة من بنية ووظيفة العقل البشري، وهي متعددة الطبقات ولها عُقد تتجمع مثل الخلايا العصبية داخل العقل البشري.
- التعلم العميق: تركز على البيانات من تدريب الآلة، لاستخراج الميزات من كميات هائلة من البيانات.
أنواع الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي ليس تقنية واحدة، وإنما هو كثير من التقنيات التي تُستخدم من أجل أداء وإنهاء كثير من المهام، ويتفرع من الذكاء الاصطناعي ثلاثة أنواع رئيسة سوف نتعرف عليها الآن.
- الذكاء الاصطناعي الضيق.
- الذكاء الاصطناعي العام.
- الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء.
وقد أصبح الذكاء الاصطناعي الآن من أهم علوم العصر الحديث وعالم تكنولوجيا المعلومات؛ ولذلك يجب أن تتعرف على مجالات الذكاء الاصطناعي، وتجيد استخدامه في مساعدتك الشخصية، ومساعدتك في عملك، ومساعدتك في كل شيء، وهذا هو أفضل عمل لكي تتعلم كيف تستفيد من الذكاء الاصطناعي، وتتقن التعامل معه وتتمكن أنت منه، وليس العكس.
مقال مفيد جدآ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.