تسلق الجبال هي تجربة تتميز بالتشويق والإثارة والتعرض للخطر في هذا النوع من الرياضات المغامرة، فهي واحدة من أكثر الرياضات شعبية.
ويوجد في الهند كثير من الأماكن التي يستكشفها متسلقو الجبال، بعض هذه الأماكن هي جبل ستوك كانغري، وجبل باتالسو، وجبل كياجار ري.
اقرأ أيضًا 11 فائدة لن تتخيلها عن ممارسة رياضة المشي
ما رياضة تسلق الجبال؟
ولا يقتصر هذا النشاط على تسلُّق المنحدرات الشديدة فحسب، بل يختبر متسلق الجبال أيضًا جمال الجبال الخضراء المورقة والقمم المغطاة بالثلوج، وتسلق الصخور هو النسخة الأبسط من تسلق الجبال، لذا فإن أولئك الذين يتقنون مهاراتهم في تسلق الصخور يمكنهم بسهولة اختيار تسلق الجبال.
تسلق الجبال، هي رياضة الوصول أو محاولة الوصول إلى نقاط عالية في المناطق الجبلية، وذلك من أجل متعة التسلق فحسب.
وعلى الرغم من أن المصطلح غالبًا ما يُطلق بتوسُّع على المشي في الجبال المنخفضة التي لا تُوفر سوى صعوبات متوسطة، فإنه يلائم أكثر التسلق في المناطق التي تُمثِّل فيها التضاريس والظروف الجوية مثل هذه المخاطر التي قد تتطلب -من أجل السلامة- قدرًا معينًا من الخبرة السابقة يكون ضروريًّا لغير المدربين، ويُعَدُّ تسلق الجبال هواية خطرة.
يختلف تسلق الجبال عن الرياضات الخارجية الأخرى، لأن الطبيعة وحدها تُوفر مجال العمل -وكل التحديات تقريبًا- للمشارِك.
ويُجسِّد تسلق الجبال الإثارة الناتجة عن اختبار شجاعة الفرد وسِعَة الحيلة والمكر والقوة والقدرة على التحمل إلى أقصى حدٍّ في حالة المخاطر، ويُعَدُّ تسلق الجبال نشاطًا اجتماعيًّا بدرجة أكبر من الرياضات الأخرى، إذ يدعم كل عضو ويدعم إنجازات المجموعة في كل مرحلة.
وبالنسبة إلى معظم المتسلقين، فإن متعة تسلق الجبال لا تكمن فقط في «غزو» القمة، ولكن أيضًا في الإشباع الجسدي والروحي الناتج عن الجهد الشخصي المكثف، والكفاءة المتزايدة، والاتصال بعظمة الطبيعة.
اقرأ أيضًا فوائد رياضة الزومبا.. تعرف إليها الآن
تاريخ رياضة تسلق الجبال
وقبل العصر الحديث، سجَّل التاريخ محاولات قليلة لصعود قمم الجبال من أجل الإنجاز فقط. وخلال القرن الثامن عشر.
بدأ عدد متزايد من فلاسفة الطبيعة -علماء عصرهم- بالذهاب في رحلات ميدانية إلى جبال الألب في أوروبا لتقديم الملاحظات العلمية، وأصبحت المنطقة المحيطة بشاموني بفرنسا نقطة جذب لاسيما لهؤلاء المحققين، بسبب الأنهار الجليدية الكبيرة في سلسلة مونت بلانك.
نشأت رياضة تسلق الجبال بالمعنى الرياضي المعاصر عندما شاهد عالم شاب من جنيف هوراس بنديكت دي سوسير، في أول زيارة له إلى شاموني عام 1760، جبل مونت بلانك (على ارتفاع 15,771 قدمًا -4,807 مترات- أعلى قمة في أوروبا).
وقرر أنه سيصعد إلى قمته أو يكون مسؤولًا عن تسلقها. ولقد عرض جائزة مالية مقابل أول صعود لجبل مونت بلانك، ولكن لم يُطَالب بالأموال إلا في عام 1786، أي بعد أكثر من 25 عامًا، من قبل طبيب من شاموني اسمه ميشيل غابرييل باكارد.
وبعد مرور عام، صعد دي سوسير بنفسه إلى قمة مونت بلانك.
وبعد عام 1850، تسلَّقت مجموعات من المتسلقين البريطانيين برفقة مرشدين سويسريين أو إيطاليين أو فرنسيين القمم العالية في سويسرا واحدة تلو الأخرى.
وكان الصعود التاريخي في نمو هذه الرياضة هو الصعود الأول المذهل لـماترهون (14,692 قدمًا -4,478 مترًا-) في 14 يوليو 1865، من قبل حفلة بقيادة فنان إنجليزي هو إدوارد ويمبر.
وفي منتصف القرن التاسع عشر، طوَّر السويسريون زمرة من المرشدين الذين ساعدت قيادتهم في جعل تسلق الجبال رياضة متميزة، إذ قادوا الطريق إلى القمم قمة تلو الأخرى في جميع أنحاء أوروبا الوسطى.
سبتمبر 15, 2023, 7:20 ص
اعشق الرياضة و خصوصا المشى و الجرى و السباحة و الكارديو و السكوات و الشطرنج
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.