تحتوي السّيجارة على أكثر من 70 مادّة مسرطنة، وتؤدّي هذه المواد الكيميائيّة إلى الإصابة بأمراض مرتبطة بالتّدخين، مثل: سرطان الرّئة، أمراض القلب، والسّكتة الّدماغيّة.
لكن لماذا لا يقدر المدخنون على ترك التّدخين؟
ذاك بسبب مادّة النّيكوتين الموجودة في التّبغ الّتي تسبّب الإدمان مثل أيّ مادّة مدمنة أخرى كالكحول، والهيروين، والكوكايين.
تبدأ أعراض انسحاب النّيكوتين في غضون 30 دقيقة بعد آخر سيجارة دخنتها، وتعتمد على مستوى إدمانك، تؤثّر عوامل مثل المدّة الّتي استخدمت فيها السّيجارة، ومقدار السّيجارة الّذي تستخدمه يوميًا في شدّة الأعراض.
عادةً ما تبلغ أعراض انسحاب النّيكوتين ذروتها في غضون يومين إلى ثلاثة أيّام.
سبب هذه الرّغبة الشّديدة هي مستقبلات النّيكوتين في الدّماغ، يتمّ زيادة هذه المستقبلات استجابة لاستخدام النيكوتين السّابق، هذه المستقبلات ستجعلك ترغب بالاستمرار في التّدخين، ويؤدّي تجاهل تلك المستقبلات إلى ظهور أعراض الانسحاب.
ومع ذلك، عندما تتجاهلهم تبدأ هذه المستقبلات بالاختفاء، غالبًا ما تختفي أعراض الانسحاب في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض انسحاب النّيكوتين لعدّة أشهر.
تشمل أعراض انسحاب النّيكوتين للمدخنين ما يأتي:
- الرّغبة الشّديدة في النّيكوتين.
- وخز في اليدين والقدمين.
- التّعرّق.
- الغثيان والتّشنّجات البطنيّة.
- الإمساك.
- الصّداع.
- الأرق.
- صعوبة في التّركيز.
- القلق.
- التّهيّج.
- الكآبة.
تتوفّر عدّة طرق مختلفة لتخفيف أعراض انسحاب النّيكوتين، مثل: العلاج ببدائل النّيكوتين.
توفّر العلاجات ببدائل النّيكوتين الّذي يدمن عليه الجسم بشكل أكثر أمانًا من السّجائر بمرور الوقت، تقلّل من كميّة النّيكوتين الّتي تستهلكها حتى تتمكّن من كبح الرّغبة الشّديدة تمامًا، يؤخذ هذا العلاج عن طريق لصقات الجلد، أو علكات، أو أجهزة الاستنشاق.
أدوية الإقلاع عن التّدخين
الأدوية الموصوفة مثل (شانتيكس) أو (زيبان) تغيّر المواد الكيميائيّة في الدّماغ من أجل تخفيف الرّغبة الشّديدة، وأعراض الانسحاب، يمكنك استخدام علاجات بدائل النّيكوتين معها بشكل متزامن مثل اللّصقة أو العلكة لتخفيف أعراض الانسحاب الشّديدة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.