التدخين هو العملية التي تتم من خلالها استهلاك المدخن للسيجارة أو لفافة التبغ، هو فعل يقوم به الكثير من المدخنين حول العالم، تتم عملية التدخين عبر حرق رأس اللفافة ثم وضع كعبها داخل الفم، ومن ثم يبدأ الدخان بالانبعاث منها من جهة، ومن فاه المدخن من جهة أخرى.
التدخين عادة سيئة تجتاح العالم بأسره، فقد بلغ عدد المدخنين حول العالم هذا العام حوالي المليار والنصف، والأسوأ من ذلك هو إصرارهم على عدم ترك هذه العادة السيئة، تحتوي السيجارة أو لفافة التبغ على المكونات الآتية: التبغ، القار، الكربون المؤكسد، القطران، النيكوتين، وأول أوكسيد الكربون.
ومن أضرار التدخين: انتفاخ الرئتين، سرطان الرئة، تلف الأوعية الدموية، أمراض القلب، سرطان الفم، سرطان الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي.
"التدخين مميت"، و"التدخين يؤدي إلى أمراض خطيرة".. من بعض العبارات التي نقرؤها على عبوات التدخين، وهي فعلًا عبارات صحيحة ومحقة ومتجسدة في واقعنا، فيموت سنويًا الملايين من المدخنين حول العالم إثر إصابتهم بالأمراض الخطيرة الناتجة عن التدخين، رغم تحذيرهم من أضرار التدخين عبر الإعلانات والحملات والمقالات والفيديوهات وغيرها، لا يزال معظم المدخنين يدخنون، وهذا هو الخبر السيئ.
أما الخبر الجيد، فهو أن نسبة قليلة من المدخنين حول العالم يريدون ترك عادة التدخين، ولذلك فإن هذا المقال موجه خصيصًا لهم، ففي هذا المحتوى سنقوم بذكر بعض الخطوات التي عليهم اتباعها للإقلاع عن هذا الفعل المضر بالصحة.
إليهم هذه الخطوات:
- تذكير النفس بمنافع ترك التدخين الصحية.
- التعلم من تجارب الآخرين الذين قد اقلعوا عن التدخين.
- تمارين التنفس العميق.
- الاستماع إلى موسيقى هادئة.
- تمارين اليوغا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- عدم الاكتفاء بالقليل من السجائر، بل محاولة الإقلاع عنها نهائيًا.
- مضغ العلكة.
- تأخير إشباع الرغبة في التدخين عبر إلهاء النفس بأشياء أخرى كالذهاب إلى الأماكن المغلقة التي يُمنع التدخين فيها.
- ممارسة بعض الهوايات التي تلهي عن التدخين كالرسم والسباحة وكرة القدم.
- طلب علاجات بدائل النيكوتين من الطبيب.
- التحلي بالإرادة والعزيمة.
- تقليل شرب السجائر تدريجيًا.
- تجنب الأشياء التي تحفز التدخين.
- البعد عن الأشخاص المدخنين.
- كثرة شرب الماء.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.