يوجد في العمر مراحل كثيرة ابتداءً بمرحلة الطفولة ثم مرحلة المراهقة، يلي ذلك مرحلة الشباب، وهي مرحلة القوة والعطاء، ثم يبدأ المنحنى في النزول لتبدأ مرحلة الكهولة ثم الشيخوخة.
سنتحدث في هذا المقال عن مرحلة الشباب، وكيف تدخل فيها وتستثمرها أحسن استثمار؛ لأنها مرحلة القوة والعطاء.
اقرأ أيضًا عِش حياتك بسعادة.. نصائح للتمتع بحياة أفضل
كيف تستطيع تنظيم حياتك؟
للدخول في مرحلة الشباب واستغلالها أحسن استغلال والعناية بهذه المرحلة وعدم إعطاء الندم فرصة لكي يقول لك «ليت الشباب يعود يومًا»، يجب قبل ذلك الاعتناء بمرحلة الطفولة والمراهقة.
وهذا يذكرني ويذكرك أيها القارئ العزيز بدخول سباق ماراثوني، فلا بد لك من التحضير الجيد المسبق، ويجب أن تكون ملمًا وعارفًا بسباق المارثون، وذلك بالتدريب الجيد على الجري وقوة التحمل.
قبل الدخول إلى هذه المرحلة؛ أي مرحلة الشباب يجب عليك أن تحسن عدة أشياء منها:
- الجانب التنظيمي
احرص على تنظيم الوقت وإنشاء خطة يومية وأسبوعية وشهرية، ووضع أهداف صغيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى.
- الجانب العلمي
الاهتمام الجيد بالدراسة والمطالعة وقراءة الكتب، والتحصيل العلمي، والاستثمار في العقل والذاكرة، والاهتمام باللغات الاجنبية فهي مفيدة في المرحلة الجامعية، وهذه الاهتمامات توسع وتفتح لك عددًا من الاختيارات في المستقبل لكي تختار مهنة تريدها في المستقبل وتصل إلى ما تطمح إليه.
- الجانب الاقتصادي
جِدْ لك عملًا ولو بسيطًا يعينك في مسارك ويعينك على أهدافك.
- الجانب الاجتماعي
كوِّنْ صداقات تعينك على أمور دينك ودنياك لا سيما الأصدقاء الصالحون، إن أخطأت ينصحوك، وإن عثرت يعينوك على الوقوف من جديد، ويفرحون لك إن نجحت، وإن ألمت بك مصيبة ويصبروك ويواسوك.
اقرأ أيضًا أهمية تنظيم الوقت في حياة الإنسان.. سر من أسرار النجاح
تنظيم الحياة اليومية
- الجانب الديني
استقم في عبادتك، وادع الله دائمًا، فهو القادر على كل شيء.
- الجانب الرياضي
اجعل لك وقتًا تمارس فيه الرياضة، وحبذا لو تلتحق بنادٍ وتتعلم رياضة من الرياضات مثل الكونفو أو الكاراتيه أو الجودو أو غيرها، فلتعلم الرياضة مزايا كثيرة جدًّا، منها الترويح عن النفس وبناء الجسم والتخلص من الطاقة والأفكار السلبية، ويقال: «الجسم السليم في العقل السليم».
- الجانب الترفيهي
اجعل وقتًا للترفيه كما يقال: «ساعة بساعة»، مثل الألعاب الإلكترونية، ووقتًا لزيارة الحدائق، ووقتًا للخروج مع الأصدقاء.
وفي الختام، ما هذا إلا اجتهاد يعينني ويعين الشباب العربي على تنظيم وقته ويستفيد منه بأكبر قدر ممكن، والله المستعان.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.