كيف تربح من العمل وتستمتع بوقتك في آنٍ واحد؟

العمل ليس مجرد واجب، اكتشف وابحث عن كيف تجعل عملك ممتعًا، وذلك بوضع العلاقات بين ما تحب من أعمال وأنشطة وبين تفاصيل عملك. فيمكن من تفصيلة واحدة تجد فيها نشوتك وشغفك أن تحوِّل حياتك العملية إلى حياة رائعة تؤثر ليس فقط في جودة وروعة عملك، ولكن قد تمتد إلى جميع جوانب حياتك. وأيضًا، السعادة في مكان العمل هي من أهم مفاتيح الإنتاجية والإبداع والابتكار والإنجاز.

وتوجد وسائل عدة لتوفير السعادة في العمل، منها تشغيل بعض أنواع الموسيقى في أوقات محددة من ساعات العمل من أجل التنشيط والتحفيز وكسر الملل والروتين ورفع الروح المعنوية. ومن أهم المقولات في هذا الصدد مقولة مايكروسوفت: «Play Hard, Work Easy».

وتوجد نصائح مهمة لتحويل العمل إلى متعة

  • ابحث عن شغفك: اكتشف ما الذي يثير اهتمامك في عملك وكيف تدمجه في مهامك اليومية، مثال: إذا كنت تحب الرياضة والحركة والمشي، ويمكنك أن تجري وتتحرك بسرعة خلال تنقلك من وإلى عملك، أو خلال تحركك بين طرقات وأدوار مكان عملك.

أو إذا كنت تسعد بالوُجود مع الناس، ويمكنك أن تعزز هذه المشاعر مع زملائك وبينهم بالكلمات المشجعة المتوافقة مع الشخص دون مبالغة، والابتسامات الصادقة، وتقديم المساعدة، ومحاولة حل مشكلات العمل التي تواجههم، خاصة إذا كنت تحب حل المشكلات التقنية أو الفنية، وبتقديم تدريبات تقنية أو تنمية بشرية.

  • حدد أهدافًا واضحة وبواسطة خريطة زمنية محددة تتبع «SMART Analysis»: عندما تعرف وتتقن ما تسعى لتحقيقه، يصبح العمل أكثر استطاعة وهدفية وإثارة وإنجازًا.

حدد أهدافك

  • استخدم وادمج جميع مهاراتك: استغل نقاط قوتك ومهاراتك في العمل لتشعر بالإنجاز والرضا، واطلب المساعدة كما تقدمها.

فعند شعورك باهتمام الآخرين ومساعدتهم، تشعر بالتقدير والاحترام، ثَمّ الفرح.

  • تحدَّ نفسك: لا تخَفْ من تولِّي مهام أو تكليفات جديدة أو صعبة، فالنجاح يعزز شعورك بالكفاءة، كما أنَّ تولِّيك تلك المسؤولية يعزز وجودك وولاءك لعملك، وهو ما يجلب لك التقدير والاحترام من زملائك.
  • كن إيجابيًّا: حافظ على نظرة متفائلة للعمل حتى في أشدِّ الظروف صعوبة والمشكلات المعقدة، وابتعد عن الشكوى والتذمُّر، وتذكَّر المشكلات الصعبة التي واجهتك سابقًا وكيف تغلَّبت عليها، واستلهم خطوات حلولها، وجزِّئها لتصبح أسهل، ثم أنجز كل جزء تلو الآخر.
  • تواصل مع زملائك وحاول أن تقلل استخدام التكنولوجيا: وتذكَّر أنَّ العلاقات الجيدة في العمل تجعل الأجواء أكثر متعة وودية.
  • خذ أوقات راحة: لا تُرهِق نفسك، وخذ أوقات راحة منتظمة للاسترخاء، كأن تُغمِض عينيك مدة دقيقتين، وتتنفَّس فيهما بعمق لتجديد الطاقة، ويمكنك تناول حبة خضار أو فاكهة، أو تناول مشروب ساخن مفضل.
  • وازن بين العمل والحياة: لا تدع العمل يطغى على حياتك الشخصية، وخصِّص وقتًا للهوايات والأنشطة التي تستمتع بها، بزيارة الأصدقاء، أو الذهاب إلى النادي وممارسة رياضتك المفضلة، أو لقاء الأصدقاء ولعب الطاولة أو الشطرنج معهم، أو الاستمتاع بركوب الدراجة بين الحدائق في غروب الشمس، أو ممارسة السباحة، أو الجلوس مع أبنائك وعائلتك لمشاهدة فيلم كوميدي، أو المساعدة والاستمتاع بأعمال المنزل.

الموازنة بين العمل والحياة

  • لا تخَفْ من التغيير: إذا كنت غير راضٍ عن عملك الحالي، فلا تتردَّد في البحث عن فرص عمل جديدة.
  • اقرأ وابحث عن الأفكار والمقولات التي تدعمك وتعمل على تطوير شخصيتك في جميع النواحي: اقرأ أيضًا عن كيفية أداء عملك بسعادة ومتعة، واكتب بعض هذه الأفكار، وابدأ في ممارستها، وضعها في خطتك اليومية وأولوياتك حتى تجد نفسك سعيدًا بما تعمل، ثَمّ سعيدًا في حياتك العامة أيضًا.

لأن المعادلة سهلة؛ فبما أنك تقضي نصف وقتك وعمرك في العمل، فلا تبحث عن السعادة خارجه، بل ابحث عنها داخله؛ لأن من جدَّ وجد، ومن يطرق يُفتَح له.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة