يمر كثير من الأفراد بالضغوط النفسية في أثناء عملهم أو دراستهم أو حياتهم اليومية، وقد لا يستطيعون مواجهة هذه الضغوط.
لذلك سنعرض في هذا المقال معنى الضغوط النفسية، وأسبابها، وكيفية التفاعل معها، وكيفية مواجهتها والتعامل معها.
قد يهمك أيضًا الضغط النفسي المرضي والطاقات السلبية الناتجة عنه
ما الضغوط النفسية؟
هي تعرُّض الفرد لمجموعة من المواقف أو الأحداث أو الأفكار التي تؤدي إلى شعوره بالقلق والتوتر، وتجعله في حالة من عدم الراحة نتيجة لتهديدها سلامته وأمنه واستقراره.
قد يهمك أيضًا طريقة التعامل مع الضغوط النفسية والتخفيف من القلق والاكتئاب
أسباب الضغوط النفسية
- الإحباطات التي يمر بها الفرد، ونقص تقديره لذاته، وظهور الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب.
- الطلاق أو فقد أحد أفراد العائلة.
- ضغط الوقت مع كثرة أعباء العمل.
الأفكار السلبية مثل:
- التركيز على الجوانب السلبية للموقف، وعدم النظر إلى الجوانب الإيجابية.
- التعميم الزائد مثل: فشل الطالب في مادة يعني بالنسبة له فشله في جميع المواد الأخرى.
عندما يشعر الفرد بالخطر، تحدث له تغيرات فسيولوجية مثل: زيادة سرعة ضربات القلب – ارتفاع ضغط الدم – زيادة السكر في الدم... ويؤدي هذا كله إلى وضع الفرد في حالة استعداد، لاتخاذ موقف "الهجوم" أو "الهرب".
قد يهمك أيضًا الضغط النفسي.. أعراضه وكيف تتحكم فيه
كيف نواجه الضغوط النفسية؟
1. التركيز على الجوانب الإيجابية للموقف والبُعد عن الجوانب السلبية.
2. التعبير لفظيًّا عن المشاعر السلبية غير السارة.
3. ممارسة نشاط يبعدك عن التفكير المزعج كالمشي أو مشاهدة التلفاز.
4. طلب النصيحة من شخص مسئول كالمعالج النفسي، أو التحدث مع الأقارب والأصدقاء عن المشكلة.
5. الاشتراك في الأعمال التطوعية، وبناء علاقات اجتماعية جديدة.
6. ابدأ بالأهم فالمهم في حياتك اليومية.
7. ممارسة التمرينات الرياضية كالمشي والسباحة تخفف من القلق والاكتئاب.
التغذية الصحية
من الأفضل تقليل الملح أو السكر في الطعام قدر الإمكان، وزيادة شرب الماء، وتناول الشوكولاتة السوداء؛ لأن ذلك يساعد في تحسين أداء الفرد، وبالتالي تقل ضغوطه، ومن الأفضل أيضًا تناول الخضراوات أو الفاكهة التي لها لون صريح وواضح مثل: الطماطم.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.