إن تعلمت بشكل أسرع فيمكنك الحصول على ميّزة غير موجودة عند الآخرين من أجل إتقان حقيقيّ يجب أن تركز على المخرجات بدلًا من المدخلات.
المدخلات: مثل قراءة كتاب، حضور ندوة، أو محاضرة، أو مشاهدة فيديو... إلخ.
المخرجات: هي مقدار الاستفادة أو الفهم الَّذي خرجت به من المدخلات.
وإليك معادلتي لتكون بارعًا في كل شيء، أول شيء هو التّعلم بالطّبع وهو الَّذي تفعله بالفعل. الآن الشيء المثير الاهتمام هو يجب أن تحرص على جوده المدخلات أن تكون عالية يجب أن تركز كل اهتمامك على هذا.
لكن المشكلة هي عندما يتعلّم الأشخاص هذه الأيّام، يقومون بمهام متعدّدة مع التّعلم؛ بسبب الأجهزة الَّتي نحملها حاليًا أو الظّروف المحيطة تخيّل معي، عندما تقرأ كتابا أو تشاهد فيديو... بينما أنت تتعلم وتستوعب يرن جهازك أو أيّ مؤثر خارجيّ بالطبع تلقائيًا ننقل اهتمامنا للمؤثر الخارجيّ. وبذلك قضيت على قوتك الدّافعة وعبثت في جودة المدخلات.
الآن إليك ما أريد قوله:
تحدّد جودة المدخلات من جودة الاستبقاء وتعني إلى أيّ مدى وإلى أيّ وقت يمكنك تذكر هذه المعلومات، وتحدّد أيضًا من جودة الاستدعاء: هذا سبب اقتراحي إذا كنت تتعلّم شيئًا ما على الأقلّ الوقت الَّذي تقوم بالتّعلم فيه لا تقوم بمهام متعدّدة، لكن العكس تمامًا وهي مهمّة واحدة افعل شيئًا واحدًا في وقت واحد، ركز كل اهتمامك على ما تفعله وبعد ذلك ستكون في طريقك نحو الاتقان هذا أوّل شيء.
الشيء الثّاني بالطبع هو التّفكير، الآن كثير من النّاس في عجله من أمرهم لتعلّم أشياء جديدة، وهو أمر جيّد لكنّه يحتاج تحديد أولويات وتفكير، توقف للحظة واسأل نفسك ما هي المعلومات الَّتي تعلمتها من هذا الشيء؟! وكيف يمكنني استخدام هذه المعلومات في حياتي وعملي... عندما تتوقف وتسأل وتفكر هكذا يتمّ ترسيخ التّعلم وبعد التّفكير يأتي التّنفيذ وهنا سنتحدّث عن مشكلة تواجه البعض فبعضنا يتعلم مهارة جديدة ويشعر بالرضا الشديد من نفسه لكنّه لا يستخدمها؛ لذلك يجب أن تعلموا وتفكروا وتحدّدوا أولوياتك.
وشكرًا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.