كيف تتعامل مع الأعداء المحيطين؟

تقريبًا لا يوجد شخص على وجه البشرية ليس له أعداء، فكلما زادت درجة نجاح الفرد زاد عدد الحاقدين، بل والناقمين عليه، فهي حتمًا علاقة طردية لا محالة.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يوجد شيء على وجه الكرة الأرضية ليس له حل، أو وسيلة، لذا يوجد عدد من الحلول التي يمكن ذكرها للتعامل مع هذه النوعية من البشر.

اقرأ أيضاً كيفية النجاح في الحياة والتغلب على أعدائنا

خطوات للتعامل مع أعدائنا المحيطين

الخطوة الأولى

تحديد سبب العداء، فهذه الخطوة تعد من أهم الخطوات، فمن الممكن أن يكون السبب في سوء التفاهم، أو حتى اختلافات سابقة أصبحت تراكمات مع الوقت، فكثير من الناس يعتقدون أن الخلافات البسيطة هي أمور تافهة لا تستحق النقاش، ولكن في الحقيقة فإن كل خلاف كبير كان في الأصل عدة أمور تافهة.

الخطوة الثانية

عدم الانفعال، فالانفعال والعصبية من أهم وأول الأسباب التي تزيد حدة التوتر، بل والخلافات بين الناس بعضهم بعضًا.

الخطوة الثالثة

الابتعاد كل البعد عن محاولة الانتقام من الطرف الآخر، بالطبع هذا سيخلق عددًا من الاختلافات المتتالية، فهو دائرة من الانتقام، والعداء غير المنتهية.

الخطوة الرابعة

وضع حدود للتعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص، في حين إذا زادت شدة الأذى فلا عليك بأن تتنحى جانبًا للحفاظ على سلامك وهدوئك الداخلي، فهو أهم من أي شيء آخر.

الخطوة الخامسة

الاستماع للشخص العدائي، ومحاولة التعاطف معه، فمن الممكن أن تكون لديه أسباب دفعته لذلك، أو كان الأمر من البداية مجرد سوء تفاهم.

الخطوة السادسة

عليك أن تستعين أو تطلب المساعدة من شخص متخصص في حالة أن الأذى كان عميقًا، فنحن بشر ومن الطبيعي أن نتأثر بكثير من الأشياء المؤلمة، وبالوقت ذاته لن نتركها تؤثر سلبًا في نفسيتنا وارتياحنا، فالصحة النفسية تعد المحرك الرئيس بل والأساسي لكل ما يريد أن يفعله الإنسان، حتى إن كان الأمر هو أداء مهامه اليومية.

الخطوة السابعة

محاولة نسيان ما حدث، والتركيز على الذات، وتطويرها، فلا تقف عند كل محطة، وتظل تبكي، لا عليك بهذا فالحياة مملوءة بالاختبارات والدروس التي لا تنتهي أبدًا، فكلما ظننت أنك تعلمت تصفعك الحياة من جديد!

أخيرًا، اجعل هدفك الأول والأساسي سلامتك النفسية، فلا تحارب أو تعادي، بل تعلم الذكاء الاجتماعي لتعرف كيف تتعامل مع من حولك.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة