كيف أعالج نفسي من الخوف ؟

الخوف من المجهول أو القادم في المستقبل، والضعف في كل شيء؛ الضعف البدني، ضعف القدرات، وضعف الأمل، أما عن الفقر بمفهومه الشامل فيشمل الفقر العلمي والمادي والمعنوي.

كابوس يدق ناقوس حياتنا وبسببه تنهار حياتنا وتتبدد الأحلام حلمًا تلو الآخر. فماذا علينا أن نفعل للتخلص من أي كابوس يواجهنا في حياتنا سواء أكان يخصنا أم لا.

اقرأ أيضاً الخوف المرضي وأنواعه.. كيف نتغلب عليه؟

الخوف من المستقبل

بدايةً هل أنت تحب النعمة؟ إذا كانت الإجابة بنعم فاعلم أن النعمة أيضًا تحب وتكره! لا تتعجب.. نعم النعمة نفسها تحب وتكره، فإذا أردت النعمة فأحبها. السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: كيف أحب النعمة؟

الإجابة بمنتهى البساطة: أحب لغيرك ما تحب لنفسك. خذ هذه القاعدة قانونًا.. فإذا أردت جميع الإنعام أحب النعمة التي تأتي لغيرك، وادعُ له أن يبارك الله له فيها.. هذا ببساطة شديدة جدًّا شرط النعمة الوحيد كي تحبك بلا سفسطة وكلام إنشاء، هذا هو الدرس الأول الذي سيُبنى عليه كل شيء في حياتك للتخلص من جميع الآفات المتوطنة بداخلك.

القاعدة الثانية: آمن بنفسك وقدراتك. إن النفس البشرية تحمل قدرات لا تتخيلها وأنت لا تستخدم منها غير ما يجعلك بائسًا حزينًا، فإذا كنت غنيًّا وظللت تتخيل أنك تخشى الفقر فما تتخيله دائما يحدث لك.. كيف؟ إن الله يرسل لك أمرين: الأول ما يسعدك والثاني ما يقضي على السعادة، وأنت تستخدم دائمًا ما يقضي على السعادة.

اقرأ أيضاً القلق و الخوف أكبر المشاعر المؤثرة بالسلب في حياة الإنسان

الفقر والخوف

لقد قام بعض الطلاب التابعين للجامعة الألمانية بدراسة غريبة على من كانوا أساطير في جمع الأموال والغنى الفاحش، كيف أفلسوا، وجدوا أن 90% منهم كانوا يخشون الإفلاس والفقر وظلوا يتخيلون ذلك حتى أتاهم الفقر.

إنهم اختاروا الخيار الإلهي الثاني وهو القضاء على السعادة. فالقاعدة الثانية هي إيمانك بنفسك وقدراتك، وتخيل أنك دائمًا تسعى للأمام، واطرح الأمر الثاني (القضاء على السعادة) جانبًا.. اطرده من خيالك حتى لا يتحقق، لأن ما يتحقق دائمًا هو الذي تتخيله دومًا ويسيطر على تفكيرك.

بالتالي، وبتلك النصائح البسيطة جدًّا البعيدة عن كل ما هو معقد، ستصبح شخصًا منفتحًا على العالم، سعيدًا، تهتز على وتيرتك العالية، وهذا سيؤدي بالقطع إلي إيجابية لدى من حولك، ولن يتم ذلك دون علم ولكن العلم أثبت أنه يتم عن طريق الخلايا العصبية المرآتية، وهي خلايا تعكس ما تتخيله إلى واقع، وبهذا تستطيع أن تتغلب على الخوف والضعف والفقر بمنتهى البساطة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة