كيف أحافظ على مسارات حياتي بإيجابية

كيف تحافظ على مسيرتك الحياتية بإيجابية

يتولد لدى الآخرين ضعف أحيانًا، إذ يشعرون أنهم لا يقدرون ولا يستطيعون القيام ببعض المهام بسبب هذا الضعف.

لماذا أسميته ضعفًا؟ لأنه لا يرى محور الإيجابية في حياته.

لا تولد لحظة إلا ويجب أن تكسبها برصيد نقاطك، صن نفسك عن المكاره، عندها ستنال الراحة حتى في أحلامك.

وجود القيم يعني العيش بهمَّة، والعيش بلا قيم لا يأتي إلا بسلبية.

أسقِ نفسك الصبر حتى تسير بدرب الناجحين، انتظر وتعلم من تجاربك لتفوز، وأعلن النصر على ضعفك، ووحِّد همَّتك وسر بقيمك، ترى الدرب تسير فيه بإيجابية.

اقرأ أيضًا كيف تكون الثقة بالنفس مفتاح النجاح والتغيير؟

إليك نقاط قوة ثلاث تعينك على تجنب السلبية

  1. أنت أنت لا تتغير إلا إذا نظرت بإيجابية وأيقظت همم غاياتك.
    لتحلو الحياة بناظريك، فانظر لنفسك وما تريد؛ فلا يبقى لديك وقت للمقارنة.

  2. اختر الوقت المناسب للإنجاز حتى تنجز بإيجابية.

  3. وحِّد هدفك بعد وضع خطة إيجابية ترسم معالم الطريق بها.
    لا تقف ولا تعجز، ومع همة الصبر والحلم والتأني، تنال العزائم على ضوء وبصيرة.

المسيرة الصحيحة تحتاج إلى عدم التوقف النابع منك، ولقِّن نفسك التصحيح لأي خطوة فشل. لا تجلس طويلًا، لأن ذلك يحول بينك وبين ما تريد إنجازه.

أعلن النصر ولو تأخرت قليلًا. لا تفشل، فالذهب لا يصبح نقيًّا إلا بعد تعرضه للضغط.

أيها المتأمل، بينك وبين نفسك توجد أسرار، فتأمل بها ولا تحتار، واعرف الاختيار الصحيح، وجنِّب نفسك الأخطاء على أكبر قدر تطيقه.. الإيجابية أنت تضعها، فلا تبقَ بين الحفر دون أسلوب رزين وتخطيط.. لا تستطيع تحمل أعباء الحياة اليومية إلا إذا بقيت بإيجابية.

اقرأ أيضًا بناء الثقة بالنفس.. الطريق إلى النجاح

سأنتقل إلى محور آخر لنشر عبق الحياة الإيجابي عن طريق معاملتنا مع الآخرين:

  • كن طلق الوجه وتبسم.
  • أنصت لما يقال إليك.
  • تودد لمن تستمع إليه بإعطاء جزء من وقتك.
  • اعلم أن الرأي يحتاج إلى إنصات جيد لإعطاء الحلول المطلوبة.
  • لينظر إليك بإيجابية، ابقَ تنظر في عينيه لتشعره بحسن الاهتمام.
  • تجنب الثرثرة بمحور خارج موضوعه أو التأكيد على فعله الخطأ.
  • تجنب لومه وعتابه.
  • تجنب التعاطف معه سلبيًّا لأن ذلك يزيد وتيرة اليأس في حياته.
  • ازرع في رأسه تجارب آخرين نجحوا لتوقظ همَّته للتطبيق وتحصد معه نتائج الثمرة التي زرعتها فيه. اجعله ينظر للأمور من زوايا مختلفة.
  • عدم العجلة في اتخاذ أي قرار.

أخيرًا، الأمور مهما كانت صغيرة أعطها الاهتمام والوقت الكافي، تنجزها دون حيرة. اجعل تطبيقها ليس مستحيلًا، ولا تتذمر من السلبيات في حياتك، فلا ضرر إلا ومعه خير بكل تأكيد.

بذلك تحافظ على مسيرتك الحياتية بإيجابية.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة