كيفية الحماية من البرمجيات الضارة

تصور تلك الكاميرا دون إذن صاحبها، يكتشف صاحب الهاتف أن له صورة بالكاميرا الخاصة بهاتفه الذكي دون أن يلتقطها، بل وتلتقط مقاطع فيديو له دون علمه ودون إذن منه، بسبب أي برنامج من البرامج التي تستخدم كاميرا الهاتف الذكي، وكلمة السر هي البرامج الضارة. 

اكتشف بعض الأشخاص مؤخرًا أن هواتفهم مخترقة على الرغم من الإجراءات التي اتخذوها بخصوص حماية هواتفهم الذكية، فيوجد عدد من البرمجيات الضارة التي تستطيع اختراق أي نظام أمني مثبت على نظام التشغيل، فما تلك البرمجيات الضارة؟ وهل هي الفيروسات؟

البرمجيات الضارة وكيفية الحماية منها

إن البرمجيات الضارة هي مجموعة من البرامج التي تثبت على الجهاز من أجل إحداث الضرر في هذا الجهاز بطرائق مختلفة، منها مسح البيانات، فمن الممكن إن كان جهازك مخترقًا أن تجد عددًا من الصور والمستندات المهمة ومقاطع الفيديو قد مسحت، ومنها أيضًا الحصول على كثير من البيانات والملفات، ولا نقصد الصور ومقاطع الفيديو فحسب، بل يمكن أن يصل الآن إلى التعرف إلى كلمات المرور الخاصة بحساباتك على منصات التواصل الاجتماعي، وتستطيع أنت بنفسك أن تقدر مدى أهمية المعلومات التي توجد في هذه الحسابات. 

تتم كثير من عمليات السرقة والابتزاز بسبب الاختراق الإلكتروني

تخترق هذه الأجهزة عبر البرمجيات الضارة، وفي الغالب ينفذ هذا الأمر من يريد ابتزاز صاحب الهاتف الذكي من أجل الحصول على أموال أو أي خدمات أخرى قد تكون أهم لصاحب الهاتف من أي مبلغ مالي. 

توجد كثير من عمليات السرقة والابتزاز ومن أساسها الاختراق الإلكتروني للهاتف والوصول إلى معلومات حساسة، ونظرًا للخوف من فضح هذه المعلومات وأن تصير على الملأ، يبدأ الضحية في المساومة على تلك المعلومات من أجل اتقاء شر من سربها. 

كيفية عمل البرمجيات الضارة

يجب أن تكون حريصًا للغاية عند السماح لبرنامج من البرامج من أجل الوصول إلى ملفات الصور ومقاطع الفيديو التي توجد على جهازك، يوجد عدد من البرمجيات الضارة التي ترتدي عباءة البرامج العادية، وعندما يسمح لها بالوصول إلى الملفات الحساسة على جهازك فأنت بذلك تكون قد فتحت الباب على مصراعيه لمن طور هذه البرامج من أجل الاختراق، ومن الممكن أن يحصل على ملفات سرية يستطيع أن يبتزك بها مدة طويلة. 

فيجب أن نأخذ الأمر بجدية، فمن الممكن أن ينهار مستقبل الأفراد والشركات إن تمكن المخترق من الوصول إلى مبتغاه في جهازك؛ لذلك يجب الاهتمام بمعرفة أنواع البرمجيات الضارة وطرائق التخلص منها. 

يرسل (لينك) معين عبر واتساب أو ماسنجر أو أي تطبيق من تطبيقات المراسلة بالرسائل الخاصة، وعندما ينقر صاحب الهاتف الذكي على هذا الرابط على الفور يخترق الجهاز، وتثبت برمجيات ضارة دون إذن صاحب الجهاز، وتكون في النهاية المعلومات المهمة وغير المهمة جميعها في يد (الهكر)، وفي هذه الحالة سوف يكون من الهكر ذوات القبعة السوداء. 

أنواع البرمجيات الضارة وطرائق التخلص منها

"اعرف عدوك"، دائمًا ما نسمع ونقرأ هذا العنوان أو المثال  في كثير من المواقف، وفي الحالة التي ندرسها في هذا المقال، فيجب أن نتعرف إلى أنواع البرمجيات الضارة، فمن الممكن أن يصاب جهازك بأي نوع من أنواع البرمجيات الضارة دون علمك، لكن يجب أن تكون على دراية بأهم تلك الأنواع حتى نتمكن من وقاية الأجهزة منها. 

التصيد الاحتيالي

ومن اسم هذا النوع نجد أنه متخصص في الاختراق من أجل سرقة معلومات في غاية الأهمية، ومنها سرقة الحسابات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي؛ فمثلًا: كثرت في السنوات الماضية حالات اختراق الحسابات عبر منصة فيسبوك، فيرسل المحتال رسالة إلى الضحية بحجة التبرع من أجل الفقراء مثلًا، وعندما تنقر الضحية على اللينك يبدأ على الفور تثبيت البرمجيات الضارة على الجهاز، ويتمكن المحتال من معرفة كلمة المرور الخاصة بالجهاز، ثم يتمكن من طلب الأموال من صاحب الحساب أو بإرسال رسائل إلى أصدقاء صاحب الحساب ويدعي أنه صاحب الحساب. 

الفيروسات

الفيروسات هي الوجه البسيط من البرمجيات الضارة، ونقول إنها الوجه البسيط؛ لأنها تحتوي عددًا من المهمات البسيطة التي تحدث أضرارًا بسيطة بالمقارنة بالأنواع الأخرى من البرمجيات الضارة، فإنها تعطل عمل بعض المميزات في الجهاز أو إبطاء أدائه. 

برنامج للتجسس

يوجد عدد من البرامج التي تنضم إلى عائلة البرمجيات الضارة، ومنها برامج التجسس التي تستخدم على الأجهزة وعلى الأنظمة والشبكات، ومهمتها توصيل المعلومات المهمة إلى المطور. 

التوعية بالأمن السيبراني

كيفية الحماية من البرمجيات الضارة

  1. التحقق تمامًا من سلامة البرامج والتطبيقات التي تثبت على الجهاز سواء كان جهاز كمبيوتر أم هاتفًا ذكيًا. 
  2. عدم قبول تثبيت أي برامج أو تطبيقات مجهولة المصدر أو لا تحتوي على اسم محدد. 
  3. عندما يطلب منك تثبيت برنامج معين من أجل تحميل الملف الذي تريده فلا تقبل ذلك؛ لأنه في الغالب سوف يكون من البرمجيات الضارة.  

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.