بعد أن سيطر الذعر والهلع على العالم بأسرة، بعد ظهور فيروس كورونا، وإنتشاره في عدد من الدول، أرجع البعض ظهور الفيروس في ولاية ووهان الصينية نتيجة الحرب البيولوجية الخبيثة ضد العملاق الاقتصادي الصيني المطرد
وشكك البعض في أن ظهور الفيروس يرجع إلى خطأ تقنيي في مختبر ووهان الصيني للسلامة البيولوجية وقد خرج عن السيطرة
وفي تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن مصادر روسية أشارت إلى مسئولية الولايات المتحدة عن إنتشار الوباء
ولم يستبعد البعض أن الفيروس يدخل في صراع مافيا شركات الأدوية التي تحقق المليارات إذا أعلنت عن وجود المصل المنقذ من وباء الكورونا وقد كتب الأستاذ جمال سعد حامد بمجلة التوحيد مقالا رائعا لكل السيناريوهات المتوقعة
وإذا رجعنا إلى فكرة الحرب البيولوجية الأكثر بشاعة في أنواع الحروب لأنك في ساحتها، لاترى عدوك ولاتستطيع التأهب لملاقاته في اللحظة المناسبة بل تتم مباغتتك بشكل لاتتوقعه ولاتملك تخفيف أثره أو القضاء عليه، فلا تجدي المخابئ ولاتفلح القلاع والحصون بل أصبحت القنابل النووية أقل خطرا من السلاح البيولوجي
ويجب أن تعيد منظمة الأمم المتحدة النظر في العلاقات الدولية ووضع الأسس القانونية للتعامل مع الأسلحة البيولوجية الخطر الداهم الذي يهدد أمن وسلامة المجتمع الصيني بل ويزحف ليهدد الأمن والسلم العالمين.
وإذا كانت بعثات منظمة الأمم المتحدة تجوب دول العالم من أقصاها إلى أقصاها للتأكد من التزام الدول بعدم تخصيب اليورانيوم تمهيدا لصناعة القنابل النووية، فإن مراقبة الدول في شأن صناعة الأسلحة البيولوجية قد أصبح شبه مستحيل.
ونترقب جميعا الأيام القادمة لنشهد حلولا لهذا الفيروس القاتل ولم تخرج علينا شركات الأدوية العملاقة حتى الأن بقدرتها على تحديد المصل الواقي. رغم أن كل الشواهد تنبئ عن ظهور علاج شافي من كورونا التي أصبحت اسما مرعبا عندما يسمعه الناس، وقد كان قديما نوع من الشيكولاتة اللذيذة التي يتسابق الناس عليها
بقلم: أشرف الزهوي
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.