سماء اﻷمل تمتد في أركاني...
أنا طائر في اﻷعالي...
أحلِّق وأفرد جناحي في السحب...
أنا للصباح عاشق وللطير سامع...
أيها المحزون خذ من الحياة عبرة...
خذ من الياسمين رائحته الشذية...
تعطينا أزهى الروائح...
فتزهر أرواحنا من جديد...
اقرأ أيضًا: خاطرة «لك».. خاطرة إنسانية
كل يوم يتجدد اﻷمل في داخلي، ضوء النهار يمدني بأشعة الفرح، عتمة الليل تجعلني أواصل السعي نحو أحلامي، أحلم أحلامًا وردية، أحلامًا أتمنى تحقيقها في المستقبل...
ينهكنا الوقت بدورانه، وكأن عجلة الزمن تدور بلا هوادة ولا تتوقف عن الجريان، عقارب الساعة تتحرك سريعًا، وكأنها تقول لك أيها الغافل قم واسْعَ وحقِّق ما تريد، فأنا لن أوقف عقاربي عن الحركة من أجلك!
ألبس رداء التفاؤل، تزهر الورود في عالمي، سمائي زرقاء، شمسي مشرقة، أغدو مثل ملكة في عين نفسي...
علينا أن نسمو بذواتنا، ولا نقسو عليها كلما أخطأت، فنحن لسنا منزهين عن الخطأ، والفشل جزء من عملية النجاح، فمن لم يجرب الفشل لن يذوق طعم النجاح...
تهدينا الحياة أشخاصًا يقرؤون أحرفنا، يمدحون كلماتنا، يثنون على جهدنا المبذول، أشخاصًا لا نعرفهم، لكنهم فقط يعرفوننا من رحيق الحروف التي نكتبها...
قد تأخذ منا الحياة أشخاصًا كانوا جزءًا من ماضينا، من طفولتنا، أشخاصًا أحبونا ولعبوا معنا ونحن أطفال، لن ننساهم، هم في قلوبنا مثل شعلة نستنير بها كلما تذكرنا طفولتنا السعيدة...
الموت جزء من الحياة، فما نحن إلا رحلة قصيرة نحو عالم آخر، الدنيا هي المحطة اﻷولى فقط، فقدِّر اللحظة التي تعيشها، ولا تضيعها على توافه اﻷمور...
الدروس التي نتعلمها من الماضي، هي مثل إنارة فكرة في أذهاننا، كأننا ننشئ بحرًا من الكلمات، فتعلو أحرفنا في عقلنا مثل قبعة نرتديها كل يوم، قلمنا يدير دفة حياتنا بحبره العذب...
الليل يسدل ستاره اﻷسود على الكون، تتوالى الكلمات في عقلي دفعة واحدة، أعجز عن النوم وأذهب إلى دفتري وقلمي، أكتب ملء جفوني، فأنا بالكتابة أتنفس وأعيش الحياة...
بلحظة واحدة قد تنقلب حياتك وتنهمر دموعك وأنت في الطريق، تريد الذهاب إلى مكان ما، وتتنزه مع عائلتك، أخذت منا الحياة شخصًا نحبه ونحترمه، شخصًا عاش في طفولتنا كأبٍ لنا، أتمنى له أن يكون بخير في العالم اﻵخر.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.