الأحبّة..
"*لا يكلف الله نفسًا الا وُسعها*"
قطعاً كُلُّنا بوُدِّه تغيير الأحوال إلى الأفضل لكن *بالمقدرة*.. *بالاستطاعة*
لا أخُصُّ الحُكُوماتِ "فقط" هنا بالذكر وإنّما هو مبدأ عام... مُطلق واحد... ينطبق على كلّ شيء!
أوّل مسؤولية يجب أن يراعيها الإنسان هي *نفسه*
"أُكرّر"
*أول مسؤولية يجب أن يراعيها الإنسان هي نفسه*
نفسه التي بين جنبيه قضاء حوائجها، تهذيبها ومراعاتها وتنميتها وتعليمها وتطويرها و. (إلى ما نهاية)
لا يوجد ما هو أهم من حياة الإنسان!
نحن (أولئك البسطاء) لسنا مسؤولين عمّا لا نستعطيه!
حياتنا وأنفسنا وأحبّتنا... زوجاتنا وأبناؤنا وآباؤنا وأمّهاتنا هم في أمسّ الحاجة لنا... هم أهم ما نحن مسؤولين عنه!!
اقرأ قول الحبيب:
"إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله".
من غير المنطق أن نُضَحّي بحياتنا ونُرمّل زوجة، ونيتم ابن، ونغتال فؤاد أمّ بحزنها ونُثقِل عاتق أبٍ مسكين، ونترك كلّ مسؤولياتنا وراءنا مُهملة... فارغة... لا تجد من يقوم بها... لأيّ سبب كان!! لأيّ سبب كان!!
لمَ؟ لأنه لا يوجد شيء أعظم وأولى من حقوق وواجبات أنفسنا علينا... وحقوق وواجبات والدينا وأهالينا وأحبائنا وأسرنا علينا!
نحن وأولئك النفر... هم أهم أولى النّاس بحياتنا!
من المرفوض وغير المنطقيّ تماماً أن نتحمّل مسؤولياتٍ ليست لنا القدرة عليها!!
الإبرة لا تحملُ الجبل فوق رأسها ليس لأنها عاجزة! لكنّها إبرة... أفضل ما تقوم به هو الخياطة!
هي ليست مُلامة على كونها إبرة ولا تستطيع التحدُّث أو الجري كالأطفال أو القفز كالماعز...
*هي إبرة بحقِّ الإله!!!*
أصدقائي... نحن نملكُ مسؤولياتٍ عظيمة جداً... هي أنفسنا... هي حياتنا... هي زوجاتنا... هي أبناؤنا... هي أمهاتنا... هي آباؤنا... هي "نحن"!
للتفَكُّر:
1. (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى).
2. (وَكُلّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ).
3. (وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.