كم كان مؤلمًا للغاية... خاطرة وجدانية

لقد كان مؤلمًا جدًا... مؤلمًا جدًا حينما نظرتَ إليَّ تلك النظرة...

لقد شعرت بالغربة... كأنك لم تعرفني... لقد تساقط حلمي... كما تسقط أوراق الشجر... لقد كان مؤلمًا حقًا... كأنك لم تكن تدري أني أتألم؛ لأني لم أستطع إكمال السير لوحدي... 

لقد تعبت من الأيام... التي بذلت فيها جهدًا مضاعفًا... لقد حاولت أن أصل إلى حلمي البعيد... ففي كل سنين عمري... بذلت كل ما أستطيع... حتى أصل لهدفي... 

حينما شعرت أني لم يعد لديَّ وقت لإكمال المسير... توجهت إليك بالشكر على كل شيء بلا شيء استطعت أن تقدمه لي... لقد كنت آمل أن تساندني في لحظة انكساري هذه ولو بكلمة، ولكنك بقيت صامتًا... لقد تألمت كثيرًا دون أن تشعر... 

ليس بسببك أنت، لم تساندني الأيام وكانت ضدي... وعلى كل حال... ابتعد فأنا ما زلت أتألم... لقد تحطم حلمي... وتكسرت أقلامي... 

بنظرة فقط... غمرني الألم مرة أخرى... اذهب... أريد أن أعيش دون ألم... ذهب حلمي فلتذهب أنت أيضًا دون رجعة... فلتذهب. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة