نوبة الهلع هي نوبة شديدة من الخوف المفاجئ، وتحدث عندما لا يكون هناك تهديد أو خطر واضح، وتشبه أعراض نوبة الهلع أعراض الحالات الطبية الأخرى مثل: أمراض الرئة، أمراض القلب أو مشاكل الغدة الدرقية.
وتحدث عندما يكون لدى الشخص مستوى عاليًا من القلق حينها يعاني الشخص من مشاعر غامرة مثل: اليأس، والخوف يحدث في بعض الناس بشكل متكرر دون أي سبب واضح، في هذه الحالة قد يكون الشخص مصابًا باضطراب الهلع، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية (APA) يعاني حوالي 1 من كل 75 شخص من اضطراب الهلع، وهذا يؤثر بشدة على نوعية الحياة.
أعراض نوبة الهلع
تستمر نوبات الهلع عادةً من 5 إلى 20 دقيقة، وممكن أن تستمر الأعراض ساعة كاملة.
وفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية فإن نوبة الهلع تتضمن على الأقل أربعة من الأعراض الآتية:
1. ألم في الصدر وعدم الراحة.
2. قشعريرة أو الشعور بالحرارة.
3. الدوخة والدوار.
4. الخوف من الموت.
5. الخوف من فقدان السيطرة أو "الجنون".
6. خفقان القلب، عدم انتظام ضربات القلب، أو تسارع معدل ضربات القلب.
7. خدر أو وخز.
8. التعرق الشديد.
9. صعوبة في التنفس والشعور بالاختناق.
10. الشعور بالانفصال عن الواقع.
11. الغثيان واضطراب المعدة.
أسباب نوبات الهلع
القلق هو استجابة طبيعية للتوتر، ولكن إذا أصبحت مستويات القلق عالية جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى نوبة الهلع، عندما يتلقى الدماغ تحذيرات من الخطر فإنه ينبه الغدة الكظرية لإفراز الأدرينالين والذي يسمى أحيانًا بالإبينفرين أو هرمون "القتال أو الهروب".
ويؤدي ارتفاع الأدرينالين في الدم إلى تسريع ضربات القلب، ورفع ضغط الدم ومعدل التنفس، وهذه كلها خصائص نوبة الهلع.
عوامل الخطر للإصابة بالنوبات الهلع
1. وجود هذه الحالة في أحد أفراد العائلة.
2. تعرض لاعتداء في مرحلة الطفولة.
3. العيش في وضع شديد التوتر.
4. حدوث الصدمات النفسية والجسدية مثل: موت الأحبة، والحوادث المرورية.
كيفية علاج نوبات الهلع
يتكون العلاج من الأدوية والعلاج النفسي؛ الأدوية مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل إسيتالوبرام، مثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين (SNRIs) مثل دولوكستين،
الأدوية المضادة للقلق على سبيل المثال (بوسبيرون).
عندما تبدأ نوبة الهلع حاول ألا تحاربها، ابق حيث أنت، تنفس بشكل بطيء وعميق، تخيل الصور الإيجابية، تذكر أنه سيمر قريبًا وهذا لا يهدد الحياة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.