كلّ شيء عن مرض فيبروميالجيا

هل لديك ألم في جميع أنحاء جسمك، وتشعر بالتّعب طوال اليوم؟ كلّ فحوصاتك سليمة ولا تستفيد من مسكّنات الألم؟

إن شاء الله اليوم نتكلّم عن أحد الأمراض الأكثر شيوعًا والّتي غالبًا لا يتمّ تشخيصها، والّتي تسمّى 

(فيبروميالجيا).

أحد الأمراض الأكثر شيوعًا حسب الدّراسات حيث يصاب به 2% من السّكان في بريطانيا، ويسبّب ألمًا في جميع أنحاء الجسم، مع ظهور أعراض أخرى غير مبرّرة طبيًّا.

بالرّغم من أنّ (فيبروميالجيا) يمكن أن يحدث في أيّ عمر بما في ذلك المراهقة، إلّا أنّ انتشاره يزداد مع تقدّم العمر ليصل إلى 7% في النّساء ممّن هم أعمارهم فوق 70 سنة.

عوامل الخطر للإصابة بـ(فيبروميالجيا) تشمل الآتي: الأحداث الّتي تسبب ضائقة نفسيّة:

1. المشاكل الزّوجيّة.
2. إدمان الكحول في الأسرة.
3. الإصابة أو الاعتداء.
4. الدّخل المنخفض.

أعراض (فيبروميالجيا):

السّمة الرّئيسة للمرض هي وجود الألم في جميع أنحاء الجسم، وغالبًا ما تكون أسوأ في الرّقبة والظّهر، ولا يستجيب للمسكّنات،

التّعب هو أيضًا سمة رئيسة للـ(فيبروميالجيا) وخاصّة في الصّباح.

أعراض أخرى هي:

1. الحزن، والقلق، والبكاء.
2. ضعف في التّركيز، والنّسيان.
3. نوم غير منتظم.
4. تنميل وتورّم في اليد والأصابع.
5. علامات القولون العصبيّ.
6. كثرة الآثار الجانبيّة للأدوية الّتي يأخذونها.

عند فحص البدن يوجد ألم مفرط عند الضّغط على أماكن معيّنة في الجسم، ولا يوجد أيّ شيء غير طبيعيّ في الفحوصات المخبريّة.

كيفيّة علاج الـ(فيبروميالجيا):

علاج هذه الحالة يكون بإخبار المريض عن طبيعة المرض، وتقليل الأعراض، وتحسين النّوم.

يجب أن يعلم المريض بأنّ سبب (فيبروميالجيا) لم يحدّد حتّى الآن بشكل كامل، لكن الأعراض لا تعكس التهاب الأنسجة أو وجود مرض خطير على الجسم، جرعة منخفضة من (أميتريبتيلين 10-75 ملغم) في اللّيل تساعد في تحسين النّوم، وتقليل علامات الـ(فيبروميالجيا)، زيادة في ممارسة التّمارين الهوائيّة أيضًا يؤدّي إلى تحسين النّوم والشّعور بالصّحّة الجيّدة،

والقلق الّذي يتعلّق بالأحداث المؤلمة في حياة المريض والّتي يجب مناقشتها، وتقديم استشارة مناسبة لمرضى الـ(فايبروميالجيا).