كتب مونديال فيفا قطر 2022 نهاية حزينة لمسيرة دولية لعدد من النجوم البارزين على مستوى العالم بالوداع المُخيب للآمال، وتلاشي آمال الفوز باللقب أو على الأقل الوصول إلى أبعد مدى من البطولة.
اقرأ أيضاً المغرب يسطر تاريخاً للعرب وللقارة الأفريقية في كأس العالم
نجوم كبار كانت تحلم بتحقيق كأس العالم
نجوم كانت طموحاتهم تعانق السماء في هذه البطولة نظراً لأن منتخبات بلادهم تضم العديد من الأسماء القادرة على قيادة سفينة كل منتخب نحو الأدوار النهائية على الأقل والمنافسة على اللقب.
ربما يكون الاسم الأبرز والمشاهد الأوضح هو كريستيانو رونالدو مع البرتغال وخروجه باكياً عقب الخسارة مع المغرب في ربع النهائي.
مباراة كانت الكفة تميل فيها لصالح المنتخب الأوروبي بواقع الأسماء والخبرات، لكن ممثل العرب وإفريقيا فجّر مفاجأة جديدة.
رونالدو كان يُمني النفس بنهاية سعيدة وختام أفضل لمشواره الدولي بعدما حقق من قبل كأس أمم أوروبا، ودوري الأمم الأوروبية، وينقصه المجد المونديالي.
اقرأ أيضاً رغم خروج إنجلترا من المونديال.. جاريث ساوثجيت يتلقى الدعم
رونالدو أسطورة كان ينقصه تحقيق كأس العالم
الإنجازات الفردية والجماعية والكرات الذهبية التي حققها رونالدو على مستوى الأندية وعلى الصعيد الفردي تجعل خروج البرتغال من ربع النهائي بمثابة نهاية حزينة.
بالنسبة للدون خاصة أن الطريق بدا مُمهداً نحو التقدم أكثر في البطولة بعد وصول المغرب على حساب إسبانيا.
ليس رونالدو وحده من ودّع المونديال بنهاية حزينة، بل كان هناك من قبله سرخيو بوسكيتس قائد إسبانيا الذي ودع مع منتخب بلاده النهائي على يد إسبانيا بركلات الترجيح.
اقرأ أيضاً تغيير قطر لكل المفاهيم المغلوطة عن العرب من خلال تجربة كأس العالم
لاعبين آخرين كان حلمهم الفوز بالمونديال أيضاً
بوسكيتس يعد الوحيد من بين جيل 2010 الذي حقق لقب المونديال الذي يظل مستمراً، لكن نجم الوسط المخضرم لم يُكتب له المضي قدماً في البطولة لأكثر من دور الـ 16.
سبق هذين النجمين لويس سواريز مع منتخب أوروجواي الذي ودع البطولة رغم الفوز على غانا حيث تأهل منتخبا البرتغال وكوريا الجنوبية في مجموعة ظنّ كثيرون أن المنتخب اللاتيني سيرافق البرتغال عنها للدور الثاني.
سواريز لن يكون بمقدوره -نظرياً- الاستمرار دولياً حيث كتب مونديال 2022 نهاية حزينة للاعب.
تياجو سيلفا قائد دفاع البرازيل أحد الذين حضروا نكسة الخسارة 7-1 من ألمانيا، الهزيمة الكارثية التي تلقاها السيليساو على أرضه ووسط جماهيره، وبالتالي لم يكن له أن يعوض تلك الصدمة الكبرى سوى بلقب مونديالي.
القادم أصعب في المونديال بالنسبة لباقي النجوم
إذا كان هؤلاء أبرز النجوم الذين ودعوا المونديال، فإن القادم أصعب، فالمباريات المُتبقية ستسفر عن صدمة لنجم كبير إما ليونيل ميسي مع الأرجنتين.
أو لوكا مودريتش مع كرواتيا، كل منهما سطع وتألق في السنوات الماضية، كل منهما توج بلقب الأفضل في العالم من قبل.
كل منهما لا تنتظره فرصة أخرى للتعويض على المستوى الدولي بحكم السن، ومن ثم فإن نصف نهائي الثلاثاء سيشهد نهاية حزينة لأحد النجمين أيضاً.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.