كل فكرة لها تردد وطاقة جذب، تجذب بها كل ما يشبهها.
علينا أن ننتبه لأفكارنا.
لأن لها مراحل تطور وفي كل مرحلة تزداد قوتها، حتى تسيطر وتسكن حياتك.
تبدأ فكرة، تنتقل إلى كلمات، ثم أفعال والأفعال تصنع الشخصية التي تحدد مصيرك في الحياة.
الأفكار لها قوة هائلة تحدد الشخصية وتجذب كل ما يشبهها!!!!
نحن لا نستطيع أن نوقف دماغنا عن التفكير لآخر لحظة في حياتنا.
لكن نستطيع التحكم في نوعية الأفكار.
لا يستطيع أحد أن يخترق أفكارنا.
نحن فقط مسؤولون عن أفكارنا.
فكرة تجعلك في القمة...
وفكرة تنزلك إلى الأعماق...
فكرة تجعلك سعيداً.
وفكرة تعيش من خلالها في يأس...
إن الأفكار مسؤولة عن عالمك الداخلي والخارجي معاً.
دعنا نبدأ بعالمنا الخارجي الذي يقسم إلى جزئين.
جزء لنا ولمن حولنا.
وجزء يخصنا.
والآن
دعنا نرى إبداع قوة تفكيرنا.
أُنظر حولك من غرفتك.
تأمل.
كل شئ تستخدمه لم يكن موجود من قبل
الضوء، التلفاز، الهاتف، القلم ،و،و،و،و...إلخ
كل شئ حولك بدأ بفكرة
من شخص مثلي ومثلك
خدم كل البشرية
كانت في البداية فكرة بالنسبة إلى كثير من الناس مستحيلة.
لكن، من فكّر بها لم ييأس، و لم يستسلم، و لم يحبطه أيُ رأي مخالف أو مستخف أو متشائم.
قدس فكرته، درسها، أخذت من وقته الكثير من الجهد والتعب والتجارب الخاطئه حتى أصبحت على أرض الواقع شئ ملموس يفيد كل البشرية.
رفعت صاحبها الى القمة المادية والمعنوية معاً.
وقدمت إلى البشرية خدمة سهلت بها حياتهم.
كل هذا من فكرة
من أبسط الأشياء الى أصعبها.
كلها لها قيمة وفائدة.
من قشة الأسنان إلى الكمبيوتر
كل هذا بداء من فكر.
وما زالت الأفكار متتالية ولا تنتهي
لكل زمن احتياجاته ومتطلباته.
ولا تحتاج لكي تكون عبقري أو عالم كي تبداء بالتفكير في اختراع يفيدك ويفيد من حولك.
إنك تحتاج إلى الاعتقاد أنك تستطيع...
أن تثق بنفسك. أن تبداء بالاعتقاد أنه لا شئ مستحيل.
أن تعرف إنه من فكر بهذه الأفكار شخصاً مثلنا.
أما بالنسبة لللجزء الثاني.
في محاضرة من محاضرات الدكتور الراحل ابراهيم الفقي.
يصنف الناس إلى خمس أنواع:
-‐النوع الأول: لا يوجد لديه هدف ولا يريد.
يمشي مع الدنيا كما تريد. يأكل ويشرب وينام وإن سألته عن أهدافه. يجيب بكل ثقة
أية أهداف؟ !!!!
أنت لا تعرف حياتي لا تعرف بيئتي، لا تعرف معاناتي. يريد أن يعيش لأن الحياة فرضت عليه أن يعيش ولا يريد التغير في شئ.
ويزعجه من يكلمه عن التغير.
-- النوع الثاني: لديه أهداف وأحلام لكنه يحتفظ بها ولا يخرجها إلى العلن وتبقى أحلام فقط، حتى لم يفكر كيف يحققها.
-- النوع الثالث: يعرف أهدافه وأحلامه ويريد أن يحققها ويعرف الطريقة، لكن، لا يوجد عنده الثقة و الاعتقاد بنفسة ولديه الخوف من وضعها في الفعل.
- النوع الرابع: يعرف أهدافه وطريقة تحقيقها ولديه الثقة بنفسة لكنه يتسمع زيتأثر بكلام الآخرين.
يستمع إلى كل المحبطين. و يغير رأيه في كل مرة يحاول البدء.
--اما النوع الخامس: .يعرف أهدافه، وطريقة تحقيقها ولديه الإيمان بنفسه ويسمع النقد للفائدة والتعديل. ويضع أهدافه في الفعل ويقيم ثم يعدل ويفشل ثم يقف ويبدأ من جديد إلى أن يصل إلى ما يريد.
كل هذه الفئات لا تختلف عن بعضها بشئ، إلا بالتفكير.
فكرة تجعلك في القمة وفكرة تنزل بك إلى القعر.
إبدأ من الآن.
حدد أهدافك وأحلامك لا شئ مستحيل في هذه الحياة ولا شئ يحدك إلا أفكارك فقط.
طور نفسك، إقرأ عن اهدافك
هناك مقولة تقول: إذا قراءت خمس كتب عن موضوع واحد ستصبح من أقوى ١٠% في العالم عن ما قرأت.
ستصبح خبير في هدفك.
وعدل وقيم من نفسك وخبراتك كي تصل إلى ما تريد.
أما عن عالمنا الداخلي..
أنا اعتقد إنه أهم بكثير من عالمنا الخارجي لأنه البداية.
إنه الأهم لأنه هو من سيقودك إلى تحسين عالمك الخارجي هو الأساس، هو الجذور.
إن عالمنا الداخلي لا يتحكم به أحد سوانا.
نحن مسؤولون عن غضبنا عن حزننا عن يأسنا عن تشائمنا.
نحن مسؤولون عن الحب الذي في قلوبنا عن تضحيتنا عن كرهنا.
نحن مسؤولون عن فرحنا عن تفائلنا عن إيماننا عن ايّ شعور نشعر به.
دائما ما ننسب شعورنا إلى عالمنا الخارجي إلى من حولنا، إلى ظروفنا، إلى تحديات الحياة.
والواقع هو.
عالمنا الداخلي هو ما يجذب عالمنا الخارجي.
علينا أن نفكر في السعادة كي نجذبها.
بالحب كي نحصل عليه.
علينا أن نبدأ بالشعور من الداخل كي نحصل على أحداث الخارج
هذا قانون الجذب الذي إعترف به الجميع.
قانون الرجوع.
في اليابان يعلمون أبنائهم منذ الصغر على التحكم بالأفكار كي يتحكموا بالأحداث.
في يوم من الأيام: اصطحب رجل ياياني إبنه إلى وادي يحيط به جبال من كل الاتجاهات،
وطلب الرجل من إبنه أن يصرخ بكلمه سيئة بأعلى صوته.
فصرخ الولد، عاد إليه صدى الصوت بنفس الكلمة.
ثم طلب الرجل من إبنه أن يصرخ بكلمة جيده وأيضا عاد الصوت.
سأل الولد: أبي ما هذا الصوت؟ و لماذا يكرر كلامي؟!
أجاب الوالد: بكل ثقة...
انه صوت الحياة يا بني.
قدم لها شئ سيء ترده سيء.
قدم لها شئ جيد ترده لك بالمثل.
عليك دائماً أن تعطيها ما تحب أن تأخذ.
ما تحب أن تسمع....
لذلك..
تحتاج أن تبعد تفكيرك عن أشياء لا تنفعك في شئ.
قال فلان، ارتدت هذا الثوب، كلمني هذا أو لم يكلمني، ظهرت من بيتها وعادت متأخرة.
قال هذا عني،شتمني، أهانني... .
إبتعد عن هذا لن يفيدك بشئ و إبدأ بصقل أفكارك.
راقب أفكارك واحذف كل فكرة لا قيمة لها،
لا تضيع وقتك وتفكيرك في أشياء تافهة لا تنفعك.
أنت لم تخلق لذلك .لقد خُلقت للإبداع، للاختراع ،
خلقت لتجعل العالم أفضل.
وتجعل نفسك أفضل.
تعرف على قيمتك الحقيقة.
وتعلّم أن كل فكرة تنبع مع إحساس ستتحول إلى واقع إن كانت سيئة أم جيدة.
أنت من يجذب واقعك.
منذ الآن قدس الأفكار، لأنها تصنع المعجزات.
وتذكر: و إن عزمت توكل على الله. إن الله يحب المتوكلين.
بقلم/ميرفت هلال.
قوة التفكير
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.
ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..
سبتمبر 15, 2020, 10:16 ص
ماذا افعل لاتواصل معكى يا استاذة ميرفت الرجاء الرد على انا اريد ان نتعاون فى عمل سويا ولا اقوم بمعاكستك رقمى 01000115647 اتمنى ان تهتمى
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.