نــــحــــن لـــســـنـــا مــــجــــرمــيــن إرهـــــــاب
فــــــلا تــــكــــونــوا لـــــئـــام يــــــا أعـــــــــراب
فـــــإنـــا نـــدافـــع عــــنــكــم مـــــن الأغــــــراب
نـــحـــمـــي قـــدســـكـــم مـــــــن أن تـــــعــــــاب
إنــــــنــــا لـــســـنـــا نــــحــــن الإرهـــــــــــــــاب
بــــل نــــحــن مــــن نــعــانــي مــــن الإرهـــاب؟
يـــــا أعـــــراب إنــــنــا مــنــكــم يــــا أعــــــراب
لا تــــتــــركــونــا نرنو فــــــي اكــــتــــئـــــــــاب
بــــدمــــوع تـــشـــمـــخ كــــمــــا الــــســــحــــاب
بـــــنـــــار زادت مـــــــــن الالـــــتـــــهـــــــــــاب
بـــقـــصـــف ســــبــــب لــــنــــا الــــرهــــــــــاب
يــا عـدونــا الــــكــذّاب أمــــا تــخــشى الــعــذاب؟
أمــــــــا تــــــخــــاف مـــــــن الـــعـــقــــــــــــاب؟
وأنــــــــــت تــــبــــطــــش بـــــأقـــصـــانـــــــــــا
ألا تـــعــرف أنـــــه يــــوجــد يــــوم الــحــســاب؟
يـــــا عـــــدو أمـــــا تــعــمــل صــــالــح تــلــقــــاه
فــــــي جـــــنـــة الــــرحــمــن بـــــلا عـــــــــــذاب
يـــــــــــا إخــــوانــــنــــا الأعــــــــــــــــــــــــــراب
أمــــا تــعــبــتم مــــن تــولــيــد فــيــنــا الانــتـحاب؟
ودمــوعــنــا الــــتــي هــبــطــت كــمــا مطر السحاب
ومــشــاعرنا الــتــي فاضــت عــنــد درب الانــسـحاب
والــنــجم قـــد تــحــول عــلــى نــفــسه إلـــى شـــهـاب
فـــلا تــتــركوا شــعــلة نـــاري تــحــاول الاستيــعاب
لا تــتــركوا عـــزم أخـــي يــخــور عــنــد الــصــعاب
بـــل ســاعــدوه عــلــى الــوقــوف بــشموخ بــانتصاب
واتــركوه يــجاهد عــدوا أصــابه بــغضب فــاضطراب
فما من سبيل لنمضي للقدام إلّا بجعل العدو في انسحاب؟
ما من سبيل للانتصار إلّا بجعل عزيمتنا صخرا مهاب؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.