قصيدة «يد الضياء».. شعر فصحى

يدُ الضياء ستعطي      نورًا فسوف يغطِّي

هنالك النور يُبْطي      في زمرةٍ بين رهطِ

يا لهو ليلٍ تمــادى      بعضَ الظلامِ تفادى 

وعندما يتهـــــادى       أتى لشــكوى لربطِ

ما طال ليلُ الرشادِ       مثل الذي طال شادي

يدعو من دون تــنادٍ      يقودُ عزمًا لشــــرطِ

حين اختفى النجمُ ألقى    بقيـــةَ العنِّ أنقى

ويقرأ النورُ عشـــــقًا      في لوحةٍ دون خلطِ

قد أطلقَ النورُ جـــندًا      يغزو الظلامَ ورشدًا

وعندما خـــــاف خُلْدًا      أذابه ليلُ بســــــــطِ

زعمُ النــــجومِ رواها       إلى الضياء طواها

وعنــــــــدما قد لواها        أقامها فوق شطِّ

إفريقيـا ذاتُ ضَــــوءٍ         ولم تكن ذات سَوءِ

حاجاتها بيـــن نَوءٍ           عظيمةٌ مثل سمطِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.