قصيدة "يا طائر الشوق".. شعر فصيح

يا طائرَ الشوقِ في صدري له أملُ
يحكي الحكايا إذا ما البُعدُ يشتعلُ

سافرتُ في الليلِ أُطفي نارَ غربتِنا
لكنني كلما أطفأتُها  تشتعلُ

أبحثُ عنك وفي عينيك أمنيةٌ
تُعيدُ للروحِ ما قد غابَ يكتملُ

غابتْ نجومُ السماءِ حين ودَّعنا
حتى النجومُ إذا افترقنا تبتهلُ

لكنني مؤمنٌة أن اللقاءَ غدًا
سيفتحُ البابَ يحيي الزهرَ والمُقلُ

أمضي إليك على دربٍ لا يملُ
أبحثُ عنك في الغيمِ الذي يرحلُ

كلما ضاقت بنا الدنيا نشتاقُ
وأنت في القلبِ دومًا يا من نُخلُ

يا فرحةَ القلبِ إن جئنا على عَجَلٍ
تُطوى المسافاتِ كالحلمِ الذي وصلوا

وحين طالتْ بنا نظراتُنا سكرًا
همست شفتاك بالحنين… ليسبقنا نصر القُبَل

عانقتِ الروحُ أحلامًا ما لها حدٌّ
وارتوى القلبُ من أملٍ لم يُكملُ

وفي عيونِ الليلِ نجدُ السلوى
وتعودُ الحياةُ للأملِ الذي يهملُ

قلبي يراك في الأفقِ يسطعُ نورًا
ومهما طال البُعدُ  يبقى الوصلُ

 

يا فرحةَ القلبِ حين جئنا على عَجَلٍ
تذوب المسافاتُ كما الحلمِ حين وصلوا

وحين طالَت بنا النظراتُ سكرًا
همست شفتاكِ بالحنين…  ليسبقنا نصر القُبَل

غابتْ نجومُ السماءِ حين ودَّعنا
حتى النجومُ إذا افترقنا تبتهلُ

أنت النبضُ الذي يروي الجرحَ في قلبي
والنورُ الذي يغني الروحَ ويعلو

أنت الذي  أضاء لي سُبلِي
وفي عيونك أجد كل ما أطلبُ

أيُّ سكونٍ هذا الذي يجتاحُنا
أنت وحدك من تهدئُ قلبي وجذوتهُ

إذا غبت عني أبحثُ في السماءِ
أرى وجهَك بين السحبِ والمُقلُ

أنت الأملُ الذي مهما ابتعدنا عنه
يعودُ ليشرقَ مع الصبحِ المبتسمُ

سأظلُّ أبحثُ عنك حتى ولو طالَ الزمنُ
فأنت في القلبِ دومًا لا يتبدلُ

أنت الأملُ والروحُ في كلِّ خطوةٍ
وحين يطولُ البعدُ  يبقى الوصلُ

يا فرحةَ القلبِ حين جئنا على عَجَلٍ
تذوب المسافاتُ كما الحلمِ حين وصلوا

وحين طالَت بنا النظراتُ سكرًا
همست شفتاك بالحنين… ليسبقنا نصر القُبَل

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة