ما أضمرَ البردُ غيرَ بردِ ليل الشتاء أتى ويُجْدي
والقحطُ يلقى شـــتاءَ وعدٍ وأطلقَ الزهرُ ريحَ رفدِ
وأسرفَ البردُ في صـباحٍ لما أتى زخـرفَ اندياحِ
ويفتحُ الــــــظلُّ بابَ ساحٍ لا برقَ لما الشتاءُ يُسْدي
هنا الغبارُ يســــوقُ أرضا إلى الذي عنه كان أرضى
ويرتجي بـــعد ذاك قرْضا وظلَّ ينبـــــضُ عند حدِّ
وأطبقَ الوعدُ قــــلبَ داني وجاء في صورة المُدانِ
وحين يلفظ ما يـــــــــعاني وصار يغرقُ بَـــعد بُعْدِ
وأشرقَ الرشدُ في فــصولٍ لها المسالكُ في الأصولِ
لها المداركُ في الوصـــولِ فصار في القبضِ عند شدِّ
مرابضُ السحقِ بــين رفقٍ تزيحُ شكًّا من بــعد خفقِ
مواقفُ الحسنِ عند عـــمقٍ تُبْدي المواقفَ عنــد ردِّ
وحين يفترُّ وقتُ ســـــــعدٍ ألقى الشقاوةَ بين طــــردِ
وقد نوى الخيرَ يومَ حــشدٍ أفريقيـا أخــــتُ كلِّ شُهْدِ
كم هى محظوظة افريقيا المجد
من قلم مبدع يمطر شوق 👍
ابدعت ...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.