صافحتَ حلمي الذي يصافي قصدي، فهل في هناك كافِ؟
وعدُ الشتاءِ الكـــــــريم وافٍ وثورةُ البردِ في التـــــلافي
يا من يرى في الشتاء ظلــمًا فاشكرْ حــــــياةً تُظَنُّ حُلْمًا
لا الطيرُ يبعثُ حين يظــــما تغريدةً في منـــــــى الهُتافِ
يحرِّك الذيلَ وهو يـــــــنوي صعــــــــودَ أحلامه ويلوي
نادى الرياحَ التي ســــتروي صدى إذا هي في اعترافِ
هنا مرابعُ الشكِّ تـــــــــــبدو لكل قلبٍ يأتي ليـــــــــغدو
وحينما أملٌ سيـــــــــــــــعدو يضْطرُّ اليأسُ للتــــــجافي
وحيــــــــــــن يُقْبِلُ ما يُرَجِّي يأتي به الفألُ…ليس يُرْجي
إذا أتى الفألُ حيــــــــن يُنْجِي قلبَ المُفدَّى من الخـلاف
هنا تــــــــــــــصفِّق ريحُ فألٍ ويرقصُ القلبُ حين فصلِ
وكيف ينطقُ عنـــــــــــد بذلٍ أساء سمـــعًا عند انحرافِ
أفريقيا من هنا سنــــــــمضي إلى التأملِ عند نبـــــــضِ
نأتي إلى همــــــــساتِ رفضٍ ونُسْمِعُ الدهرَ عـــند وافِ
رائع ... احسنت
كروعتك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.