قصيدة «وطن الحسنى».. شعر فصحى

فرَحٌ مسَّ فؤادا          حينما نال مرادا 

إنه أودى بحزنٍ         وله جاد ونادى

كيف يبقى بوزنٍ        حين أعطى رشادا؟

حينما انصبَّ كمُزْنٍ     جعلَ القلبَ ودادا 

كيف لا يبقى كيُمْنٍ      عندما أبدى اعتقادا؟

قاتلَ الشرَّ ويبني         حربَه في حين عادى

صاحبَ الخيرَ ويجني    ثمَرًا عافَ فسادا

وطَنُ الحسْنى سيُدْنِي     بعضَ ما كان امتدادا

بشَّر الإنسان يُغْني        عن مراد ليس زادا

عسَلُ الحسنى يمنِّي       حينما يطوي رُقادا 

فرَحٌ ما هو يُضْني        ذوقُه يُحيي العبادا 

حينما الأقمار تُدْني        لمْسَه أبقى البلادا 

ليس فيه أيُّ وهنٍ          حينما ينفي ابتعادا 

وسما حين يُغَنِّي            وأتى الناس فُرادى

لم يكن يأتي بضَنٍّ          حينما يحذو انفرادا 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة