قصيدة «هيا إلى أمَلٍ».. شعر فصيح

ساعات إسعادنا تدقُّ      نور الرجا في الورى يرقُّ

هنا النجوم التي يحقُّ.      والـــــحكــاياتِ ما يـــشقُّ

ساعات إسعادنا تقول:     هيًّا إلى أمَلٍ يحــــــــــــولُ

هيا إلى الشيء لا يزولُ    وفيه للعالمـــــين بــــــرقُ

ساعاتنا لا ترى رجوعا     ولا تــــرى كسَلًا دروعا

ولا ترى شغُلًا خنـــوعا     وعندها الهمســـاتُ حذقُ

تدعو إلى دعـــواتِ حظٍّ     وعندها حمـــــلاتُ وعظِ

وقد رأتْ عسلًا بلــــحظٍ      وعـــــــندها للأنام رفقُ

عسى عقاربُها نــــــــداءٌ      إلى النشـــــاط به رجاءُ

دارتْ وفيها لنا فـــــــداءٌ      بكلِّ ما في ثـــراه رزقُ

أفريقيا ساعة الأمـــــاني       وساعة العزِّ والتهـــاني

وساعة الخير بالتـــــفاني       بساعة المجد زِينَ شرقُ

أفريقيا ساعةُ الــنــــــوال       وساعةُ العزمِ والـجمالِ

وساعة الفضلِ والوصالِ        لأنها للهناءِ عـــــــــمقُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

قصيدة رائعة... مبدع صديقي
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا يا رائعة فاضلة.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا يا رائعة فاضلة.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة