قصيدة «هنا البلابل».. شعر فصحى

هنا التساؤل لا الجوابُ      هنا التأمُّلُ والـــصوابُ

ماذا سينفعنا الغــــــيابُ      وما الذي ينفعُ ارتيابُ؟

هنا البلابلُ وهي تشــدو      وصوتها العرصاتِ تعدو

وإنها تختفي وتحـــــــدو      إلى الذي عنده حــسابُ

يا من بعالَمنا تــــــــمنَّى      شدو البلابلِ حين أغنى

عليكَ شدو الـــحياةِ أثنى      ثناؤها إنه ســـــــــحابُ

وفي صدى الشدو ألفُ شعرٍ     وإنمــــــــا هو ألفُ ذكرِ

معناه يحمل ألفَ ســــــحرٍ    في حين أمكنَه انجذابُ

في أذُنِ الدهرِ بعض معنى   وفيه للناس ألفُ مغـنى

كم يحملُ الشعرُ كلَّ أسنى      ولم يكن يعتري عذابُ

نيجيـريا فيكِ بعضُ ســردٍ      يتلو الزمانُ بــدون حدِّ

كم قصَّةٍ لكِ عــــــــند فرْدٍ      وكادَ يحمله كتـــــــابُ

نيجيـريا ما ارتضاكِ أرضًا     بنوكِ حين رأوكِ بغضًا

قد رفضوا للـــعذابِ رفضًا      محاسِنًا فيك لا تُشــابُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة