في الماضي كنت أركن لمستقبلي
حتى سرق مني حاضري وفكري
كنت مستعجلًا للمس جوهر حقيقتي
وما قدم لي زمني سر وجودي
فتصفحت التاريخ، وما به وجدتني
أتكلم لغات وما زلت وحدي
جبت أمصارًا كنت بها معلمي
كتبت مذكرات بها حظيت بقيمتي
فتقمصت شخوصًا باتت صفاتي
تحايلت على الزمن حينًا فصفعني
لملمت معتقداتي فزادت حيرتي
فكتمت سريرتي عن طموحاتي
وكم أسعدت بتحرير أفكاري؟
فعجلت بدفن ما تبقى من ندمي
وتقربت من بنات نفسي لتخدمني
وقابلت بكل حزم أشباح أشجاني
فاسترجعت روحي كما أنفاسي
وجاءني السعد يحبو إلى فؤادي
طارقًا أبواب الأمل عند ضياعي
كأنه ملاك وحي، واعدًا ينصفني
بالتوبة لأنجو من جحيم بؤسي
ما كنت منه شاكيا، وإنما به أحتمي
وها أنا أشق طريقي إلى جنتي
بها سأتمسك بكل لحظات حياتي
فيها سأسعى إلى لمس أحلامي
إليها أنا تواق في مهب نزواتي
فيا لها من سيرة ليست تشبهني
ما عليها عولت، لكنها ملكتني
كهمسات تترجى الانسحاب مني
حائرة في أمرها كما ظنوني
وساخرة من قدرها كنفسي
حالة ما بين بين هي علتي...
اووو
وجاءنى السعد يحبو الى فؤادى
طارقا أبواب الأمل عند ضياعى
أمير الكلمات بغير منافس 💜🌹
انت الاميرة باستحقاق و ما انا إلا كلمات تجري في عروقي و انقشها بالمداد على صفحات الأنفس لعل قلوبا تحن و تتماها مع الآخرين...🧡
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.