نرى الطبائعَ والطـــــيورَ تحبُّ في الروضةِ الزهور
تشدو…تُغَنِّي…ترجو سرورا وتبتغي أملا دهــــــــــــورا
هنا يفيضُ شـــــــــعورُ قلبٍ على القــصائد دون غصبِ
وقد رأى همســــــاتِ سربٍ والفجر أجرى له نشـــورا
هبَّ النـــــــــــسيمُ على رُباه يعطي الذي ربُّ حــــــباه
وحينما شمُّنا سبــــــــــــــــاه يخافُ في الأملِ النـــفورَ
يضيقُ ما ضاقَ باتســــــــاعٍ وشفَّ ذا العزمُ في المسـاعي
والخيرُ بين يديه ســـــــــــاعٍ والخيرُ صار له بحـــورا
لم يبقَ في الأرض مـــا تبقَّى والنفحُ في أرضـنا سيُلْقى
هنا يفوح الشــــــــــــــذا تلقَّى من كان ينتظر الغـرور
عزيمة المجدِ في جـــــــــدودٍ وما له اليومَ من حــــدودِ
وما له اليومَ من صــــــــــدودٍ ولم يكنْ أبدا قصــــــورا
أفريقيا نفحةٌ تطـــــــــــــــــيبُ ومن يمرّ بها تصــــــيبُ
ومن أتاها فلا يخـــــــــــــــيبُ يجني بها دائما ســـرورا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.