قصيدة "نور الرجاء".. شعر فصيح

سراجُ هذا الدجى ينـــــيرُ      ولمعةً برقه يثيــــــــــــــرُ

سراجُ هذا الدجى يطـــيرُ      إلى فضــــــاء الرجا يشيرُ

يخفى على الناظرين نورٌ      وحــــــــــــــوله ظُلَمٌ تثورُ

وما له في الرجا غـــرورٌ      كأنَّما نـــــوره غــــــــديرُ

ويا غديرَ الصـــــفاءِ يأبى      خُبْثًا كبيرا في حيه يُسْبَى

إليه نور الرجــــــاءِ يُجْبَى      وإنه حوله بشـــــــــــــيرُ

وقد مضى قمَرٌ وشـــمــسٌ      وتاه في العرصاتِ همْسُ

وحين يجــــتاحُ ذاك طمْسٌ      ظلامُ كلِّ الرجا فـــــــقيرُ

ويقبضُ اللـــــــيلُ كلَّ عزْمٍ      ويبـــــسطُ النورَ كلَّ وهمِ

ويضبــــــطُ الوسمُ كلَّ نجمٍ       وإنما همُّه ضــــــــــريرُ

أفريقيا أنت لي ســــــــراجٌ        على رؤوس الأنام تاجُ

إليكِ بين الورى احتـــــياجُ         في كلِّ يومٍ لكِ السفيرُ

أفريقـــــــــــيا ما لك انطفاءٌ        أفريقـــــــيا  عندنا وفاءُ

وأنت في العالميــــــــِن درٌّ         فيك فب العالمين سترُ

وأنت بين الأنامِ بحـــــــــرٌ          لكل كنزٍفيه خطيـــــرُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

افريقيامالك انطفاء افريقيا عندنا وفاء
ماهذة الرسائل التى بين السطور الحان.
رائع حقا 🕊
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا على هذا الذوق الرائع شكرا.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة