تعودُ أحلامه خـــــــيالا تغتال أوهامُه اغتــــــيالا
لم يسقِ في أمَلٍ اختيالا تحتالُ في الوضَحِ احتيالا
ثنتْه عن هـــجماتٍ ويلٍ فكيف يدركُ سيرَ خَيلِ؟!
وقد سرى في بطون ليلٍ يطوي مسافاتِه احتمـــالا
رثى التـــكاسلَ والتواني وإنه بشَّر التهـــــــــــاني
وحينما سلَّط المــــــعاني عليه صــــــــار به نوالا
قد أدرك العزمُ فـيه بُطْئًا …أتى ليطلُبَ منه درءا
ومن يروم بـــــذاك بدْءا رأى بما عنده جمــــــالا
سعى ليسعى إلى مـــرامٍ ولم يكنْ مُولَغ الحــــرامِ
وحينما صــــار في كرامٍ عليه نفْثُ الصلاحِ سالا
إفريقيـا لكِ كلُّ فــــــضلٍ ولم يكـــــــنْ لكِ أيُّ ذُلِّ
وأنت في الأرض كلُّ أصلٍ ولم تذوقي به ضـــلالا
إفريقيـا أين بعض وصفٍ وأين ما كان فيكِ نُلْفِي؟
وأنت في الشعر كلُّ حرفٍ وكنـــــتِ في أمَلٍ مثالا
👍👍
👍
👍
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.