في نسخة الــــــخير لا يُباحُ خطفُ المحاسنِ لا تتاحُ
والنفس في الأرض لا تُراحُ إن لم تــنلْ كلَّ ما يُطاحُ
ونسخةُ الخيرِ ليس فيــــــــها إلا العلى اللهُ يصطــفيها
ما كان لم ينلْ سفيـــــــــــــهًا في حين يأتي له انشراحُ
والخيرُ يصـــــدقُ من يرجِّي إذا أتى فهو ليــس يُرْجِي
كم كان في الأرض ما يُنجِّي والشرُّ يُطْوَى بـــه يُزَاحُ
وقد سرى الليل تحت خيـرٍ وكان في الأرض مثل طيرِ
كم أحسنَ الطــــــيرُ كلَّ سيرٍ كم جاءه في الورى انفتاحُ
من نــــاله في الوباءِ يُشْفَى وكلّ ما يرتجيـــــــه يُكْفَى
من ناله فهو لــــــيس يُنْفَى فلا تكون هنا الــــــجراحُ
أفريقيا فـــــــــيك كلُّ فألٍ من زار مجدكِ خير أصلِ
أفريقيا فيك كلُّ ســــــــــــهلٍ والمجدُ فيـــــما لديك راحُ
أفريـــــــــِـقيا يا بلادَ عزٍّ أفريقيـا ليــس فيك مُخْزي
أفريقيا يا جـــــــمال غمزٍ أفريقيـا فـــــِـيك ما يُراحُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.