في صفو أيامنا جــمالُ في خدِّ ســـاعاتنا دلالُ
يأيها الوقتُ فيه حـــالٌ قد طابَ، فيه له النوالُ
قدِ استدارَ الرجاءُ يحلو كما استحالَ الغباءُ يبلو
آيات أحلامنا سيتـــــلو سعدٌ يرافقه الكــــــمالُ
هنا يـــدقُّ الرجاء بابا ويلتقي في هنا صـوابا
وحينما يرتجي جـوابا له يلوح به الهـــــــلالُ
صبا رشادٌ إليه يخطو أعوانَ غيِّ الأنام يعطو
أنوار هذا الصلاح رهطٌ له؛ لذاك اختفى الضلالُ
رأى السعادةَ رأيَ عَينٍ وقد قضى فيه كلَّ دَينِ
وحين يُشبِه كاللُّجينِ ساقَ الرجاءَ له احتمالُ
وقد محا أثَر اعوجاجٍ لأنه فيه مــــــثل راجِ
وليلُه فيه غيـــــر داجٍ لذاك توَّجــــه المُحالُ
نيجيريا يا نــــجومَ تِيهٍ ورشْدَ ذي العقل والنبيه
وما لكِ اليومَ من شبيهٍ لذاك عنها أتى السؤالُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.