قصيدة "نجاهد الحزن".. شعر فصيح

نسلُّ سيفَ الهناءِ لما      أتى الــــعناءُ يريدُ ضـــمَّا

ولا نزال نُزيلُ شؤْمًا      كما نــــــبيدُ بذاك وهـــما

بكل حزنُ إنا نطيـــحُ      إذ فرَحًا إننا نبـــــــــــــيحُ

وحينما أملٌ مُـــــريحٌ      إنا حصـــــدنا بذاك نُعْمَى

هنا نقودُ إلى فـــــلاحٍ      سفينة الفألِ والــــــصلاحِ

وقد هبطنا على ارتياحٍ     ولم نجد في المضاء سُمَّا

عنــــــاؤنا كرَّرتْه دنيا      لرتـــــــبةٍ في الأنامِ عُلْيا

وحين جاءَ الحـياةَ حيَّا       ما كان يفسحُ حين سمَّى

نجاهدُ الحزنَ من زمانٍ      وما لــــــــه أبدًا معاني

وحين يهنأُ في كــــــيانٍ      رأى به في الأنام نجما

لقد محا الحزنَ كلَّ محوٍ      في حينما البشرياتِ يحوي

عن مقصدٍ لم يكنْ ليَغْوي     في حين يبسطُ فيه غُنْما

أفريقيـــــا أنـــت أمُّ بِشْرٍ      وأنت في الأرض أم فخرِ

وكل ما فيك أهل يـــــسرٍ      وكل ما فيك ضمَّ عزما

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة