تعييرُنا اليومَ بالسوادِ إن السوادَ لونُ المِــــــدادِ
وبالمدادِ إلى الـــسدادِ بالعلمِ والفـــــهمِ في البلادِ
لم يبلغِ الذمُّ بـين سُودٍ منهم، ففي السودِ كلُّ جُودِ
قد نِيلَ منهم بين الوجودِ ولم يردُّوا أيَّ انتـــــــــقادِ
كم قدَّموا لجــميع خلقٍ ما كان ينفعُ بعد سبـــــقٍ
وقد أفادوا بكلِّ صــدقٍ فأصبحوا أنْجُمَ العــــبـادِ
أفريقيـا ولدتْ كـــرامًا كم أصبحوا في الورى إماما
وحينما اغتنموا اغتنامًا صاروا هدى في دُجى الفؤادِ
قد تركوا أثرًا كبــــيرًا قد أنتجوا أثرًا مشـــــــيرا
وأصبحوا في الورى عبيرًا قد عمَّ كلَّ قُــــرى ووادِ
أفريقيـا لم يضعْ رجالٌ وإنهم في الــــورى هلالُ
لهم لقد ثبت الـــــجلالُ صاروا بذلك كالعـــــــتادِ
أفريقيـا إنهم جمــــــالٌ بين الطبيعةِ ونـــــــــوالُ
لن يعــتري كلَّهم زوالٌ لأنهم زُمرةُ اعتـــــــــدادِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.