أصبحتِ يا لُغَتِي حديثَ إذاعةٍ
بكِ كان إبداعُ الورى يَــــــزْدانُ
صُغْنا بكِ الأدبَ الرصينَ لدهرنا
يحميكِ من سقَطِ الكلامِ بيـــانُ
ولقد ظُنِنْتِ بما حويتِ وسيــلةً
لتخَلُّفٍ، ويقولكِ الأعـــــــــــيانُ
ولقد رجعتِ إلى لسانِ الضادِ في
نُطقٍ، وِعاؤُكِ في الكلامِ جُــــمانُ
هل قيلَ ليس لـ"يُوْرُبا" فضلٌ ولا
حسنٌ، مكانُكِ في العــلاء عَنانُ؟
هل قيل ليــــس لـ"يُورُبا" عزٌّ ولا
أمَلٌ، فهذا القبـــــحُ، كيف يُزانُ؟
أثْريتِ كُتَّابًا مـــــدى الأزمانِ، قد
صاغوا الجواهرَ، فانتـــقاكِ لسانُ
صانوا لسانَ جدودِهم في جَوهرٍ
وإليكِ لم تكُ تهـــــــتدي الألحانُ
لو أنَّهم ســــــــــــــألوا فإنَّكِ دُرَّةٌ
أغنيتِ أهلَكِ، إنَّكِ المــــــــــرجانُ
لُغَةُ احتـرامٍ، أنتِ أختُ الضادِ في
ثرواتِها يغنى بـــــــــــــــها عدنانُ
ووسعتِ تزيينَ اللـــــــسانِ بلاغةً
وفصاحةً، وعلا بذاك الـــــــــشانُ
إن كان من وحيٍ أتى بكِ مُفصِحًا
عنْ أنَّكِ الدستُورُ والإيمـــــــــــانُ
لكنَّ أختَكِ أُوْثِرَتْ وتـــــــــضمَّنْتْ
آيًا بها قد جاءنا الــبـــــــــــــرهانُ
عالجتَ آلامَ انتـــــظاري الـباقي
بطلوعِكَ الـــــشافي على الآفاق
وسقــــيتَني أمَلَ الجــلاء لمهجتي
وطويتَ عنِّــــي يأسَ كلِّ تلاقي
أيقظــــــتَ في الحُلْمَ بعد رُقاده
وصــــحا من الغِرَّات بالإشــــراق
وصببتَ لي كأْسَ السموِّ فلم أكن
أنحطُّ بعد تكالب الأشـــــــــــواق
وأتيتَ بي مــــــا لم يكنْ متخَيَّلًا
وضياؤُكَ العادي كمثـــــــلِ بُراقي
وجلوتَ لي وجهَ الظــــلامِ، رأيتُه
ولـــــــــــــــــقد تأبَّط شرَّه لمآقي
لغة احترام (يوربا):
"بي بي سي" تبدأ البث رقميا بلغتي "يوروبا" و "إيبو" في نيجيريا
أما بي بي سي بلغة اليوروبا فتستهدف جنوب غرب نيجيريا، وبنين وتوغو، والمستمعين الناطقين بتلك اللغة في المهجر."
أصبحتِ يا لُغَتِي حديثَ إذاعةٍ
بكِ كان إبداعُ الورى يَــــــزْدانُ
صُغْنا بكِ الأدبَ الرصينَ لدهرنا
يحميكِ من سقَطِ الكلامِ بيـــانُ
ولقد ظُنِنْتِ بما حويتِ وسيــلةً
لتخَلُّفٍ، ويقولكِ الأعـــــــــــيانُ
ولقد رجعتِ إلى لسانِ الضادِ في
نُطقٍ، وِعاؤُكِ في الكلامِ جُــــمانُ
هل قيلَ ليس لـ"يُوْرُبا" فضلٌ ولا
حسنٌ، مكانُكِ في العــلاء عَنانُ؟
هل قيل ليــــس لـ"يُورُبا" عزٌّ ولا
أمَلٌ، فهذا القبـــــحُ، كيف يُزانُ؟
أثْريتِ كُتَّابًا مـــــدى الأزمانِ، قد
صاغوا الجواهرَ، فانتـــقاكِ لسانُ
صانوا لسانَ جدودِهم في جَوهرٍ
وإليكِ لم تكُ تهـــــــتدي الألحانُ
لو أنَّهم ســــــــــــــألوا فإنَّكِ دُرَّةٌ
أغنيتِ أهلَكِ، إنَّكِ المــــــــــرجانُ
لُغَةُ احتـرامٍ، أنتِ أختُ الضادِ في
ثرواتِها يغنى بـــــــــــــــها عدنانُ
ووسعتِ تزيينَ اللـــــــسانِ بلاغةً
وفصاحةً، وعلا بذاك الـــــــــشانُ
إن كان من وحيٍ أتى بكِ مُفصِحًا
عنْ أنَّكِ الدستُورُ والإيمـــــــــــانُ
لكنَّ أختَكِ أُوْثِرَتْ وتـــــــــضمَّنْتْ
آيًا بها قد جاءنا الــبـــــــــــــرهانُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.