قصيدة «لا يريد الليلُ».. شعر فصحى

لا يريدُ الليلُ صبحا        لا يريدُ الخسرُ ربحا

لو أراد الصبحُ أمضى     بوحَه من حيث أضحى

وأتى من حيث أفضى      ورمى الظلماءَ رمحا

عندما قد كان أغضى       لم يزلْ إذ كان سمحا

نجمَ ليلٍ وهو أرضى        فبدا لما تنحَّى

إنه أظهرَ رفضا              للذي قد كان قبحا

ورأى ما كان فرضا         ورأى في الليل صلحا

لا يريد الرفعُ خفضا         في سهولٍ بين بطْحا

لو أراد الليلُ غمْضا         قال للإصباحِ: مرحى 

يتحاشى الصبحُ بعضا       ويقول الليلُ مدحا

نفضَ الأوهامَ نفضا          حينما يمسحُ مسحا 

أخذ الإفصاحُ قرضا          عن حروفٍ حين ضحَّى

حينما يعرض عرضا         سلكتْ ظلماءُ جُنْحا

وطِئَ الإصباحُ أرضا         ومضى من حيث صحَّا

إن في الأوهامِ نقضا           وبها نُطلِقُ صبحا

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة