قصيدة "كفُّ الشقاءِ".. شعر فصيح

حُرِّيَّةٌ  لا تــزال تُنْفَى     وشرُّها في الأنامِ تُكْفَى

حُرِّيَّةٌ في الخسارِ تُلْفَى    وأمـرها في الأنام أضفى

هذي المزاعمُ عنـِد حُرٍٍ    وإنها أمَلٌ بضُرِّ

حقيقةً إنها تورِّي    ونيلُهـا في الأنامِ يُطْفَى

أفريقيا حُرَّة قديمًا    ولم يكنْ من بهـا ذميما

كم كان من زارها عظيمًا     فعادلتْ في الأنامِ زُلْفَى

أفريقيا لا تـزالُ ترقى     حُرِّيَّةٌ وبـها ستـبقى

ولم تكن في الأنام حمقى    لأنّها ستنالُ لطْفا

هل الحرائرُ في النساءِ      وهل لديهنَّ في الخفـاء 

وهل لديهنَّ في رجــاءٍ       كرامةٌ ستكونُ عُرْفا؟

حُرِّيَّةٌ لا تزالُ تعطي       وقاحةً، فهي ذات سخْط

تجرُّ ذيلًا من دون شرْطٍ      ولم تكفَّ الشـقاءَ كفَّا

أفريقيا أنتِ أصلُ حُسْنٍ       وأنتِ سيِّدةٌ بحصنِ

كم أنتِ يمنٌ من بعد يمْنٍ      واكتُشِفَ العزُّ فيكِ كشفا

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة