قصيدة «قوابل الضمّ».. شعر فصيح

مخاضُ هذا الأنين يدعو     قوابلَ الضــــــمِّ هنَّ نفعُ

ماضي السعادة فيه دمعٌ      في حين يظهر فيه جمعُ

ثغرُ الحدائقِ في ســرورٍ     يقول ما ليس في شرورِ

لم يبق فيه سوى حـــبورٍ     حين السعادةُ وهي ردعُ

من ذا الذي لا يروح سعدًا    من الذي لا يريدُ وعدًا؟

من الذي لا يريدُ عــــهدًا      وشؤمُه يعتريه قطــــعُ

سقتْه أيامُه رحيــــــــــقًا       ولم يكن حزنُه عميـقًا

لكنـــــــــه قد رأى بريقًا       لكنه قد أتاه طبـــــــــعُ

أذاقه الدهر كأسَ صــبرٍ       كم قد أتتْ أزماتُ يُسْرِ

وحين اليسرُ جاء يدري        وليس للحزنِ فــيه نبْعُ

يذوقُ ما ذاقَ طولَ دهرٍ        ونال من ذاك يسرَ أمرِ

وحين أنفـــــــقَ كلَّ بِشْرٍ       كأنه للــــــــهناءِ جذعُ

أفريقــــيا مات ألفُ ضُرٍّ       ونلتَ من بعد كلَّ فخرِ

وحين جئتِ مثل بــــــدرٍ       فطابَ بين الأنامِ وضعُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة