قصيدة «قصص للورى».. شعر فصحى

ندعو لمن سرقوا ابتهاجا       لجُّوا…وقد أظهروا لجاجا

وحينما أظهروا احتياجا        إلى الدعا، أفسدوا مزاجا

نسعى وراء الذي هجومًا       قد شنَّ لما نوى قدوما

ودسَّ في عسَلٍ سموما         على الفساد نوى احتجاجا 

آمالُنا قد حوتْ غموضًا         لكنها تشتهي نهوضا 

وحينما سألتْ قروضًا           لم تستطع بعده رواجا

من يدْرِ أفريقيا بكاها            إلى الذي خلقَ اشتكاها 

وقِصَصًا للورى حكاها          في كربةٍ ترتجي انفراجا 

نيجيريا دِرْهَمٌ بأَيْدٍ                بُذِّرَ في سابقٍ بكَيْدِ

مأكولةٌ أكْلَ كلِّ صَيدٍ             فسادُها اليومَ نال تاجا 

هُوِّيةٌ في ضياعِ فكرٍ             أُمْنِيةٌ في غبار فقرِ

من ليس يعرف نور فجرٍ        إليه لا يسلك الفجاجا 

ندعو لنيجيريا ونرجو            معجزةً والصلاحَ نهْجو

فهل هنالك من سينجو        حتى نرى في الهدى سراجا؟

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة