زلازلُ زلزلتْ قلبَ المعَنَّى
وإن الرزءَ بالأحزان غَنّى
تدافعتِ الجلاجل حين ألقتْ
ثقالًا أرضُ حزنٍ وهي تُمْنَى
بواكٍ لا بكاءَ لهنَّ لما
رأينَ الحزنَ زلزالا تمنَّى
قلوبٌ ملءَ أرزاءٍ ثقالٍ
تطيرُ، هديلها الدمعُ المثَنَّى
وهذي الروحُ والأنقاضُ أوحتْ
إليها والخفاء لها تأنَّى
قد انبطح الفَناءُ على حياةٍ
وروحًا في الزلازل قد تبنَّى
وحين يُطأطئُ الزلزالُ رأسًا
رأى الحسراتِ مَنفذَه المهنَّا
لها ركع البلاءُ وحين ألقتْ
عليها العينُ قبضًا وهو يُكْنَى
وحين تجلجلُ الأحزانُ يوما
عليها الليل في الزلزال جَنَّا
وأفضلُ ما سنسأل: لا تُزلْزِلْ
لنا الإيمانَ، وارفعْ ربِّ شأنا
فبراير 9, 2023, 2:57 م
قصيدة متميزة
بالتوفيق دائما بإذن الله سبحانه وتعالى
خالص التحية والتقدير والاحترام
برجاء الدعم والمتابعة والمشاركة
في إنتظاركم
د. حمدي فايد
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.