تاب عُذْري… واعتذاري طابَ صبري… واصطباري
لم أمَلَّ… الحسنُ أبقى كلَّ ما فيه انتصاري
وهبَ الآمالَ… ترقى وهي في أرض اقتدارِ
عسَلٌ ما كان مُلْقَى عندما يبدو مساري
وشدا طيرٌ توقَّى كيف لا يأتي لداري؟
وكفى ما كان سبقًا في شمالٍ ويسارِ
ولَغَ الإحسانُ شرقًا في الذي بين النهارِ
هجَرَ الأهوالَ رفقًا كيف لا يخفقُ جاري؟
سألَ الطغيانُ خفقًا كيف يأتي لائتمار؟
أشرقَ الإخفاقُ يشقى كيف يرجو ما يُوارِي؟
وبياضُ الوهمِ أنقى وسوادًا ما يماري…
تسقطُ الأوهامُ فسْقًا كيف تبقى وتُداري؟
عُمْقُ هذا الزعمِ يُسْقَى خمْرَ أوهامٍ تُجارِي
نافقَ الإشراقَ يلقى غلَسًا بين الصحاري
وإذا أبصرَ برقًا طارَ صبحٌ لانبهارِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.